اعتقال 4 ضباط مخابرات ايرانيين ببغداد متهمين بالتخريب والتجسس اعلن جهاز المخابرات العراقي القبض علي اربعة ضباط من المخابرات الايرانية يقودهم ضابط رفيع اسمه (تيموري محمد مهدي) بتهمة التخريب والتجسس. صرح بذلك لــ (الزمان) مسؤول في جهاز المخابرات العراقي رفض الافصاح عن اسمه وقال ان (هؤلاء الضباط كانوا يتخذون من احدي الدور السكنية في بغداد مقرا لادارة نشاطاتهم التجسسية والتخريبية وقد ضبطت معهم مجموعة من الوائق والمستمسكات المزورة التي تسهل عملية تنقلهم بين العراق وايران داخل المدن العراقية ومن بين تلك الوثائق هوية صادرة من استخبارات الحرس الثوري الايراني وهويات عراقية اخري تستخدم كغطاء لعملهم داخل العراق. واتهم المسؤول الاجهزة الامنية الايرانية بــ (التدخل السافر في شؤون العراق الداخلية مستغلة الظروف التي يمر بها البلد وان هناك كثيرا من الخروقات الايرانية التي تستهدف التخريب والهيمنة ونشر الفوضي والرذيلة) واضاف هذا (يفسر اندفاع بعض الاطراف الداخلية المرتبطة بالمخابرات الايرانية من بعض الاحزاب والحركات السياسية وبعض القوي التي لا تزال تغازل النظام الايراني الي شن حملة مسعورة ضد جهاز المخابرات العراقي الوطني استهدفت رجاله ومنتسبيه في عملية دنيئة لانهاء دورهم ودور الجهاز وابقاء الساحة مفتوحة امام المخابرات الايرانية لتخريب البلد واستباحته). واشار المسؤول الي ان رجال جهاز المخابرات العراقي سيبقون بالمرصاد لكل المتربصين بالوطن والهوية العراقية. مضيفا انه سيتم الكشف في الايام القلائل المقبلة عن وثائق اخري لا تقبل الجدال بهذا الشأن تؤكد ضلوع بعض الاحزاب والحركات السياسية والاشخاص وبعض الجهات التي اتخذت واجهات عديدة كغطاء لعملها داخل العراق وستكشف الدور التخريبي الذي تمارسه ضد الوطن وابنائه. هذا وكان رئيس جهاز المخابرات العراقي اللواء محمد عبد الله الشهواني قد توعد في حديث صحفي نشرته (الزمان) الاسبوع الماضي بكشف معلومات ووثائق دامغة تدين التدخل الايراني بالشؤون العراقية. |
