المؤتمر نت - تكللت جهود الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر أحمد العواضي في حل قضية آل طالب والنجر وآل أحمد في منطقة قانية بين محافظتي البيضاء ومارب ، بتوقيع كافة الأطراف على الحكم القبلي

المؤتمرنت -
العواضي يرعى مصالحات قبلية بمناطق بين البيضاء ومأرب
تكللت جهود الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر أحمد العواضي في حل قضية آل طالب والنجر وآل أحمد في منطقة قانية بين محافظتي البيضاء ومارب ، بتوقيع كافة الأطراف على الحكم القبلي الذي أصدره بعد إعلان التشريف وتقديم الضمانات الكافية للتنفيذ لقطع القضية التي خلفت العشرات من القتلى والجرحى على مدى نحو أحد عشر عاماً.

وأكد الشيخ ياسر العواضي- في حديثه لقناة اليمن اليوم ، خلال لقاء قبلي أقامه في مسقط رأسه بقرية النجد في مديرية ردمان آل عواض لأطراف القضية المعقدة وغيرها من القضايا وشهد إعلان صلح قبلي لمدة ثلاثة أعوام ، أن الهدف الرئيسي من الجهود المبذولة لحل القضايا القبلية العالقة هو إعادة اللحمة بين أبناء المجتمع الواحد ، وتوحيد الجبهة الداخلية في الأساس لمواجهة الاخطار المحدقة بالبلد سواء التي من خارجه أو التحديات الداخلية كالاقتصادية أو الأمنية أو السياسية ، وبدرجة رئيسية توحيد جهود المجتمع لمواجهة الأخطار الخارجية المتعلقة بالعدوان.

وفي مايتعلق بقضية آل طالب والنجر وآل أحمد ، أوضح الشيخ ياسر العواضي : استعنا بالله عز وجل وبحثا ودققنا في المشكلة المعقدة وفيها حصاد عقد ونيف من الزمن حوالي أحد عشر عاماً ، وعلى الرغم من الجهود المكثفة في الأسابيع الأخيرة لإفشال موقف الصلح القبلي ، لحسابات سياسية وبعضها قبلية وشخصية وأخرى ضيقة جداً ، إلا أنه بدعم الجميع والعاقلين من الطرفين سنتغلب عليها.

وعبر عدد من المشائخ عن ارتياحهم لمابذله الشيخ العواضي والمشائخ الآخرين من قبائل البيضاء ومراد بمارب في حل عدد من القضايا في المناطق التي تربط البيضاء بمارب ، ولعل أبرزها قضية آل طالب والنجر وآل أحمد في قانية وتنفيذهم للحكم ، ليواصلوا مشوار حقن الدماء في حل قضايا عالقة شهدت نزاعات واقتتالا خلال الفترات الماضية سقط ضحيتها قتلى وجرحى.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 10:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/136053.htm