المؤتمر نت - تلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الدكتور قاسم سلام امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربى الاشتراكي القومي بمناسبة ذكرى الـ17 من يوليو.. جاء فيها

المؤتمرنت -
الزعيم يتلقى برقية تهنئة من الدكتور قاسم سلام بذكرى توليه السلطة
تلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الدكتور قاسم سلام امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربى الاشتراكي القومي بمناسبة ذكرى الـ17 من يوليو.. جاء فيها:


الاخ المناضل الزعيم على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم


يسعدني ونحن على ابواب ذكرى تاريخيه مهمه في حياة اليمن الجمهوري الذي تجددت حياته وميلاده يوم السابع عشر من يوليو1978، يسعدني ان اهنئكم واهنئ الشعب اليمني وكل الخيرين المحبين لليمن ارضا وشعبا.

ان يوم17يوليو هو صلة وصل بين26سبتمبر1962و22مايو 1990و1994.

نعم صلة الوصل الحقيقية المركزية المنطلقة من قاعدة المواجهة التاريخية مع اعداء اليمن الواحد الحر المستقل الديمقراطي المنهج.. يمن الامن والاستقرار والتحرر من كافة انواع الامراض الداخلية بمختلف اشكالها وانواعها ومسبباتها وعلاقاتها بكل امراض وطموحات اعداء اليمن التاريخيين الذين نراهم يعودون ذئبا مفترسا تحت ظل حمامة سلام لتمرير لعبة عجز عن تحقيقها في 1934و1962.
اننا اذ نحييك ونبارك لك في هذه المناسبة التاريخية الكبيرة فأننا نؤكد للجميع حقيقة مسارك الوطني الانساني الديمقراطي الطموح الذي وفقك الله فيه بتجاوز كافة المؤامرات التى كانت تحاك في مواجهة جهودك الخيرة لإرساء الامن والاستقرار ومسيرة التنمية وترسيخ قاعدة الحوار الديمقراطي السلمي والمنغصات التى كانت تحاك رسمياً في الشطر الجنوبي تحت مبررات ماركسية في مواجهة اخوانجية ورجعية الشمال، واحياناً تحت مبرر رفع علم الوحدة اليمنية وفق تصورهم.. في حين تجاوزت ايضاً في الشطر الشمالى من الوطن، تحالفات حاولت الانقلاب على ارادة مجلس السعب التأسيسي الذي انتخبك رئيسا بأغلبية79%من عدد اعضائه، وبالرغم من ذلك كله كنت ومازلت تتعامل مع قضية الوطن بأنفتاح منطلقا من حرصك على وحدة الارض والانسان عبر حوار ديمقراطي هادف هادئ تمكنت من خلاله جمع كل القوى الوطنية السياسية والديمقراطية الوطنية والقومية والماركسية تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام من خلال حوار ديمقراطي متفتح واضعاً نصب عينيه وحدة اليمن وترسيخ الديمقراطية والعدالة والمساواة بين ابنائه رافضاً كافة انواع امراض الماضي واحقاد الحاضر ومنغصات المستقبل جاعلاً من االمستقبل مظلة واسعة يستظل بها كل المخلصين والمؤمنين بوحدة الوطن وتوافق ابنائه وتسامحهم ضمن قاعدة وحدة الوطن وتسامح ابنائه مرتكز الجهاد نحو المستقبل بعيداً عن كافة المغريات والمؤثرات الداخلية والخارجية.

ايها الزعيم القائد:
لقد عرفك كل القياديين في الحركة السياسية اليمنية كما عرفتك كل انظمة الجوار ومنظومة الجامعة العربية ودول العالم الشرقية والغربية.. عرفوك بحنكتك السياسية وجدلية منطقك وتعاملوا معك كقائد في شعب اختارك عبر مؤسساته الديمقراطية الشرعية بعد ان انتخبك الشعب عام 1999في اول انتخابات رئاسية تجري عبر الاقتراع الحر والمباشر من قبل الشعب كما انتخبك عام 20006 وهي انتخابات حرة ديمقراطية حضرها مراقبون من مختلف دول العالم الديمقراطية والتى تمتلك مؤسسات ديمقراطية عريقة.
ايها الاخ المناضل الجسور الصابر:
لقد تكشف زيف وادعاء كل الذين نافقوا بالامس ويشوهون الحقائق اليوم فبعد ان لبسوا قميص الحمل حيناً والثعلب احياناص اخرى مستغلين وجودهم حولك ليبنوا امبراطوريتهم وقلاعهم حتى تمكنوا فخرجوا من اوكارهم الى الشارع وقد نزعوا اقنعتهم معلنين انضمامهم الى ما اسموه (بالربيع العربي) وماهو إلا خريفاً صهيونياً متناسين انهم كانوا يستغلون رحابة صدرك وتسامحك لبناء امبراطوريتهم، وبالرغم من جريمة النهدين المروعة التى ارتكبت ضدك وطالت كل رموز الدولة الا انك لم تسقط المظلة البيضاء في التعامل معهم ومع من التف حولهم فوقعت بقلمك مع كل اطراف العمل السياسي داخل الساحة اليمنية على وثيقة (المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية) ومع هذا وبالرغم من تظاهرهم انهم مقتنعين عادوا لينكثوا وحركوا كل مايمكن تحريكه من جديد داخل الساحة ليدفعوا بالأمور نحو الهاوية بالرغم من تسليمك للسلطة وتسليم علم الجمهورية اليمنية لنائبك عبد ربه منصور الذي تعاملت معه تعامل الاوفياء الصادقين في حين لم يتوقع احد آنذاك ان يكون منسقاً مع الذين نزلوا الشارع للمطالبة بأسقاط النظام ومع الذين استفادوا من الهيمنة على قيادة وادارة الحوار الوطني الشاملة الذي كان منتظرا منه ان ينقلنا نقلة نوعية نحو اسس ومرتكزات الديمقراطية والعدالة والمساواة والدولة المدنية الحديثة.
حقاً لم يكن احد يتوقع ان كل الذين احسنت اليهم ودافعت عنهم وحميتهم ينقلبون عليك لابسين من جديد ثوب الثعلب.

ايها الاخ الزعيم:
لايستطيع كائن من كان ان ينكر ماتحقق من انجازات كبيرة ونوعية خلال هذه المسيرة، لهذا كله نبارك لك ولشعبنا كل ماحققته منذ تبوأك الموقع الاول عبر سلسة من المراحل حتى وصلت بقدراتك وجدك ونشاطك و اخلاصك ومحبة الشعب وثقة زملائك في المجلس الرئاسي الرباعي ليقوم بعد ذلك مجلس الشعب التأسيسي بانتخابك لتتسلم بعدها الموقع الاول في الدولة اليمنية وقيادة المؤسسة العسكرية ومن موقعك هذا تمكنت من بناء القوات المسلحة اليمنية على اسس مهنيه وحديثه لتقف اليوم بشجاعة وثبات في مواجهة قوى العدوان الهمجي وكل من تورط معها في تدمير اليمن وقتل اطفاله ونسائه ومواطنيه الابرياء وتدمير البنية التحتية ممارساً ابشع انواع الانتهاكات والمحرمات والحصار الجوي والبحري والبري امام مرأى ومسمع العالم المتحضر والامم المتحدة مع الاسف الشديد.
فهنئيا لك ثقة شعبك ووطنك وهنئيا لك هذا الصمود التاريخي الذي يقفه شعبنا اليمني وجيشنا البطل المقدام خلف قيادتك الشجاعة الصابرة والصامدة والمضحية.. وهنيئا لابناء شعبنا اليمني الذين يقفون معك في خندق المواجهة التاريخية، فسر الى الامام وما النصر الامن عند الله.
وفقكم الله وسدد خطاكم على طريق الحق والنصر المؤزر.

اخوكم/ د.قاسم سلام
امين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربى الاشتراكي القومي
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137942.htm