المؤتمر نت - اوضح الشيخ محمد القاز- امين عام الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية: ان السابع عشر من يوليو 1978م كان يوماً عظيماً بكل المقاييس فقد شهدت اليمن اول انتخابات رئاسية وصعد للسلطة اول رئيس منتخب ثم توالت الانجازات اليمنية

المؤتمرنت -
القاز: الزعيم فرض سلطة الدولة وحرر القرار الوطني من الوصاية والتبعية
اوضح الشيخ محمد القاز- امين عام الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية: ان السابع عشر من يوليو 1978م كان يوماً عظيماً بكل المقاييس فقد شهدت اليمن اول انتخابات رئاسية وصعد للسلطة اول رئيس منتخب ثم توالت الانجازات اليمنية العملاقة تتحقق يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام حتى حلَّت النكبة بالشعب اليمني على يد تلك الأحزاب التي دفعت بأعضائها وشبابها للساحات في 2011م ليدمروا اليمن على النحو الذي نشاهده اليوم..

واكد القاز في تصريح لـ"الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين ان بصعود الزعيم علي عبدالله صالح الى الحكم حقنت دماء اليمنيين ووضع حد لازهاق الأنفس البريئة وتوحدت الارادة اليمنية المصادرة على يد اعداء الوطن (السعودية) وعملائها في الداخل..

وقال: لاننسى كيف كانت تعاني اليمن قبل انتخاب الزعيم صالح من الاقتتال والتمزق والاحتراب والثارات القبلية والمناطقية المقيتة ولكن بحكمة وحنكة الزعيم تمكن من تعديل وتغيير الموازين لصالح الشعب الذي كان يعيش حالة من الحرمان والتفرقة والتشظي فتحققت التنمية وشيدت المشاريع في كل ربوع الوطن قبل وبعد الوحدة اليمنية المباركة..

وأضاف القاز: ان اليمن كانت في عزلة سياسية واقتصادية رهيبة وكان المجتمع الدولي يكاد لايعرف عنها شيئاً وكان القرار السياسي اليمني مرهوناً لدول الجوار او غيرها من دول الهيمنة في المحيط الإقليمي والدولي فاستطاع الزعيم انتزاع السيادة وحرر القرار وبنى جيشاً يمنياً قوياً بأحدث الأسلحة وهو الذي اغاظ تلك الدول التي اعتادت ان تكون اليمن تابعة ذليلة ليس لها قرار مستقل.

وأشار امين عام الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية الى ان الدولة قبل مجيئ الزعيم الى سدة الحكم. لا تتعدى كيلو متراً خارج امانة العاصمة صنعاء وكانت صلاحيات الرئاسة والحكومة لا تتعدى نقطة الازرقين في افضل الأحوال وكانت صعدة ومأرب والجوف قبل حكم الزعيم خارج سلطات الدولة وكانت تتعامل بالريال السعودي او الفضة النمساوية التي نسميها الريال الفرانصي.. وكانت ارقام السيارات ليس لها وجود هناك.. وكانت تتبع اليمن اسماً فقط فاستطاع بعد مجيئه للحكم توحيد تلك المناطق واخضاعها لسيطرة الدولة وأوجد فيها الخدمات والتنمية والكهرباء والمدارس والتعليم والصحة وكل أسباب الحياة العصرية وبالتالي فقد اعاد الرئيس صالح. الكرامة لليمن واليمنيين ووحد القرار السياسي قبل توحيد الأرض اما الشعب فقد عاش موحداً منذ خلق الله الأرض ومن عليها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137946.htm