المؤتمر نت - اكد المناضل عبدالله ابو غانم -أمين عام التنظيم السبتمبري: ان يوم السابع عشر من يوليو 1978م سيظل يوما تاريخيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى ففي هذا اليوم دشن اليمنيون العمل الديمقراطي وجاء الى رئاسة الجمهورية اول رئيس منتخب

المؤتمرنت -
ابو غانم: الزعيم حقق اهداف الثورة وبنى جيشاً وطنياً هزم دول الاستكبار
اكد المناضل عبدالله ابو غانم -أمين عام التنظيم السبتمبري: ان يوم السابع عشر من يوليو 1978م سيظل يوما تاريخيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى ففي هذا اليوم دشن اليمنيون العمل الديمقراطي وجاء الى رئاسة الجمهورية اول رئيس منتخب بعد ان كان القتل والانقلابات والمؤامرات هي بوابة الدخول الى دار الرئاسة عقب ثورة 26سبتمبر والتي بدأت بالانقلاب على الرئيس عبدالله السلال في الخامس من نوفمبر المشؤوم 1967م بمساعدة جارة السوء التي دعمت الملكيين بالمال والسلاح والمرتزقة من كل اصقاع الأرض يقاتلون الشعب اليمني الثائر والذي هب كالمارد مدافعاً عن ثورته التي اخرجته من الظلمات الى النور ومن الموت الى الحياة.. وعندما تمكنت جارة السوء بعد خمسة نوفمبر 1967م من افراغ الثورة والجمهورية من محتواها ومضمونها ودخلت اليمن في حظيرتها وأصبحت حديقة خلفية للسعودية وارتهن القرار السياسي اليمني للخارج، جاء الفارس اليمني الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعاد الكرامة وانتزع السيادة اليمنية من براثن الاعداء وعملائهم وحقق الطموحات التي ظل يتطلع اليها.

وقال اللواء عبدالله ابو غانم في تصريح لصحيفة "الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً ان الرئيس علي عبدالله صالح هو الذي حقق الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر التي ناضل الثوار وضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل انتصارها.

مشيراً بهذا الخصوص الى ان أهداف الثورة اليمنية ظلت في قلوب الثوار الشباب الذين رددوا وبصوت واحد بعد النقيب هائل محمد سعيد (الجمهورية او الموت) حين كنا مجتمعين في منزل الفريق العمري فحضر البعض ممن حُسبوا ظلماً على الحركة النضالية الثورية للمساومة بامكانية اقامة دولة اسلامية كحل وسط -كما كان البعض يطرح- خدمة لجارة السوء واعوانها في الداخل الذين نشاهد أبناءهم اليوم يتمرغون في أبواب الامراء اعداء الامس واليوم وغداً.

وأضاف ابو غانم: لقد كان من حسن الأقدار ان يكون الملازم اول علي عبدالله صالح حينها احد الضباط الشباب الذين رددوا »الجمهورية او الموت« وقاتل من اجل فك حصار صنعاء وانتصار الجمهورية والثورة وتحقيق أهدافها وكان هو الرئيس الذي حققها بعد ان صعد الى السلطة عبر انتخابات مجلس الشعب التأسيسي فكان بهذا التقليد والنهج الديمقراطي في يوليو 1978م قد حقق الهدف الثالث من أهداف الثورة ثم اعتبر تحقيق هذا الهدف بوابة لتحقيق بقيه الأهداف ومنها بناء جيش وطني قوي ثم توالى في تحقيق أهداف الثورة خلال فترة حكمه تباعاً وبالتالي فإن علي عبدالله صالح الذي اعتبر الثورة والجمهورية قدراً ومصيراً ودستور حياة كتب الله ان تتحقق تلك الأهداف علي يده ومعه كل الخيرين.. ونتمنى على المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ ان يتلمسوا أحوال المناضلين الشرفاء الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس في سبيل اليمن وانتصار النظام الجمهوري.

واختتم امين عام التنظيم السبتمبري اللواء ابو غانم تصريحه قائلاً: علينا ونحن نحتفل بذكرى السابع عشر من يوليو ان نتذكر ان هذا التاريخ هو تاريخ اول نهج ديمقراطي حقيقي حقن الدم اليمني الذي كان يهدر من اجل الوصول الى السلطة وعلينا ان نعلم الأجيال انه لولا الزعيم علي عبدالله صالح لما تحققت الوحدة ولما بنينا هذا الجيش الجبار الذي اعجز دول الاستكبار في تحالف العدوان على اليمن وكسر شكوته وأخضعه، ولما تمكنا من الصمود الأسطوري الذي قارب العامين والنصف حتى الآن، الامر الذي يوجب على الأخوة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني أخذ المشورة والرأي ممن سبقوهم في العمل السياسي وان لايتجاهلوا تضحياتهم الوطنية امثال الزعيم صالح ورفاق نضاله.. فمن استشار ما ندم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137947.htm