المؤتمر نت - اوضح الشيخ علي عوض البترة- امين عام حزب الرابطة اليمنية: ان يوم السابع عشر من يوليو بداية عهد التحولات الوطنية العملاقة في كل مناحي الحياة فقد تحقق للبلاد الامن والاستقرار والرخاء والتوحد وخرج اليمن من النفق المظلم

المؤتمرنت -
البترة: عهد الزعيم اتسم بالإنجازات العظيمة والأمن والاستقرار
اوضح الشيخ علي عوض البترة- امين عام حزب الرابطة اليمنية: ان يوم السابع عشر من يوليو بداية عهد التحولات الوطنية العملاقة في كل مناحي الحياة فقد تحقق للبلاد الامن والاستقرار والرخاء والتوحد وخرج اليمن من النفق المظلم الذي كان يعيشه خلال فترة الصراعات المتتالية على الحكم بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين على مستوى اليمن شماله وجنوبه قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.

وقال البترة في تصريح لـ"الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين: لقد كان الشعب اليمني يعيش في عزلة سياسية رهيبة ولم يكن باستطاعته عقد صفقة سلاح او حتى شراء ذخيرة أو مدفع هاون الا عبر وسيط إقليمي او دولي كما نعرف جميعاً ولكن الزعيم تمكن بدهائه وحنكته ووطنيته من انتزاع قرار السيادة واصبح العالم يسعى للتقرب من اليمن ويتعامل معها معاملة ندية ومن هذا المنطلق دارت عجلة الحياة وابحرت سفينة اليمن شرقاً وغرباً دون تحفظ او وصايه او اشتراطات من احد وعرفت انها من دول عدم الانحياز وتنوعت مصادر التسليح للجيش اليمني من الشرق والغرب ناهيك عن العلاقات الاقتصادية المتنامية التي نشأت بين اليمن وكل دول العالم.

وأشار البترة الى ان هذا الاستقرار الذي تحقق اثناء حكم الرئيس صالح خلق قدراً كافياً من الانتعاش الاقتصادي والنهوض التنموي، والذي انعكس ايجابيا على وعي الإنسان في كل انحاء اليمن فخفت التوترات والصراعات الداخلية التي ارهقت كاهل الشعب ردحاً من الزمن وجعلته في مؤخرة قطار التنمية التي يعيشها العالم المتحضر.. وبالتالي فإن يوم الـ17من يوليو أخرج اليمن من النفق المظلم ليس في المحافظات الشمالية فحسب بل والجنوبية أيضا فقد كانت المعارك التي تقودها الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى عنواناً للقتل والخوف والتقطع والتخريب ناهيك عن الاقتتال الذي كان يحدث بين ابناء اليمن الواحد في مناطق الحدود الشطرية قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولكن عندما بدأ الرئيس صالح يقود قطار السلم والتنمية والاستقرار والتصالح انتهج الحوار فتوارت تلك المظاهر المؤلمة التي سادت قبل صعوده الى سدة الحكم.. ولا ننسى تلك الدعوة الصادقة التي وجهها الرئيس صالح للرفاق في الحزب الاشتراكي اثناء مجزرة 13 يناير 1986م حين ظهر يدعوهم الى وقف الاقتتال فوراً حقناً لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، وهذا الموقف العظيم لن ينساه الناس الذين عاشوا ايام الرعب والخوف بين أزيز الرصاص وهدير مدافع الرفاق وجعلهم يتوقون لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية للتخلص من تلك الحقبة التي حكم فيها الرفاق المحافظات الجنوبية بالحديد والنار وكانت الوحدة هي الملاذ الآمن من تلك المعاناة نتيجة للصراع على السلطة.. وبالتالي فإن الرئيس علي عبدالله صالح هو اول رئيس يمني يصعد الى كرسي الحكم عبر الانتخابات البرلمانية وليس عبر الانقلابات وانهار الدماء التي كانت تسفك في سبيل الوصول الى السلطة.

واكد امين عام حزب الرابطة اليمنية ان انجازات الرئيس علي عبدالله صالح موجودة في طول وعرض اليمن ولايستطيع أحد أن ينكر أن فترة حكمه كانت مكللة بالأمن والاستقرار والتنمية والشراكة الوطنية التي لم يشهدها اليمن الا بعد وصوله إلى الحكم في 17يوليو 1978م.

ولفت الى ان الرئيس صالح قد عرف بالحكمة والعفو والتصالح والتسامح حتى مع من حاولوا الانقلاب عليه او الاساءة إليه وليس له عدو شخصي الا اعداء الوطن.

واختتم تصريحه بالقول: لا أبالغ اذا قلت ان يوم السابع عشر من يوليو 1978م كان حجر الزاوية للنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في اليمن.. وهو عهد الديمقراطية والحكم الرشيد.. ويكفي انه منذ صعود موحد اليمن للحكم انتهت فترة الصراع على السلطة والانقلابات والحرب الاهلية وبفضل نهجه أجبر قيادة الحزب الاشتراكي على القبول بخوض حوار وحدوي جاد في الكويت تمخض عنه التوقيع على التفاهم على اعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي تم الاعلان عنها يوم 22 مايو 1990م، وبالتالي فإن الرئيس صالح بالتعاون مع أخيه الرئيس عبدالفتاح اسماعيل قد قادا اول عملية تصالح وتسامح بين الشطرين والشعب اليمني الواحد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/137952.htm