المؤتمر نت - عبرت المرأة المؤتمرية عن خالص فخرها بالانتماء لحزب المؤتمر التنظيم الكبير الوطني والرائد وكذا بالحشد الملاييني المشارك في مهرجان الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الخميس الماضي.

المؤتمرنت -
نص كلمة المرأة امام الحشود الملايينية في ميدان السبعين
عبرت المرأة المؤتمرية عن خالص فخرها بالانتماء لحزب المؤتمر التنظيم الكبير الوطني والرائد وكذا بالحشد الملاييني المشارك في مهرجان الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الخميس الماضي.

وأشادت كلمة القطاع النسوي التي القتها افراح الناموس بمنجزات المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وأشارت المرأة المؤتمرية الى المناخ الديمقراطي في اروقة المؤتمر والمساواة بين الرجل والمرأة وقالت إن المؤتمر تنظيم كبير ورائد يطير بجناحين هما الرجل والمرأة وليس بجناح واحد ...وتطرقت الكلمة التي القتها أفراح الناموس الى الكثير من المستجدات والقضايا التنظيمية والوطنية ...فيما يلي نص الكلمة ...

أيتها الأخوات:
أيهــا الإخــوة:

بإسم كل إمرأة في المؤتمر الشعبي العام، وكل نساء الوطن الحبيب، وبإسم كل القطاع النسائي المؤتمري، يسرني أن أنقل إليكم خالص تحايا المرأة اليمنية الصامدة والثابتة.. مقرونة بأسمى آيات الإفتخار بهذا الحشد العظيم الذي تشهده هذه الساحة التي كانت ولازالت تنتصر دائما لقيم الثورة والجمهورية والوحدة.

وحين تحتضن ساحة السبعين هذا الحشد المليوني المهيب رجالاً ونساءً بمناسبة مرور 35 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام، فإنها تُجسدُ حقيقة أن هذا التنظيم السياسي الكبير يطير بجناحين هما الرجل والمرأة، ولا يمكن أن يطير بجناح واحد.

طوال أكثر من ثلاثة عقود خاض المؤتمر الشعبي العام بقيادة القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح معارك سياسية وثقافية ضد قوى الظلام والتخلف والرجعية في سبيل بناء الدولة الوطنية الحديثة وبناء اليمن الجديد الموحد، حيث تحققت مكاسب ومنجزات كبيرة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، شاركت في صُنعها كل القوى والشرائح الإجتماعية بدون أي تمييز بين الرجل والمرأة.

ولازلنا نتذكر كيف صمد المؤتمر الشعبي العام -بوصفه طليعة وطنية تقدمية- أمام ضغوط قوى الظلام التي سعَت إلى إقصاء وتهميش النساء في الحياة السياسية العامة، وحرمانهن من المشاركة في بناء الدولة والمجتمع، وتولّي الوظائف الحيوية والإشرافية في مختلف مجالات العمل والانتاج والدراسة.

لقد تعرّضت سياسة المؤتمر الشعبي العام ومواقف حكوماته المتعاقبة إلى جانب حقوق النساء، لحملات شرسة من خلال إصدار البيانات والفتاوى والكتيبات التي ترفض تعيين المرأة وزيرةً في الحكومة أو سفيرةً في السلكً الدبلوماسي أو مديرةً في مرافق وأجهزة العمل العام، أو ناشطة في خدمة المجتمع أو محاضرة في الجامعة، بذريعة ان المرأة خُلقت لتعمل في البيت وتربية الأطفال وخدمة الزوج فقط، وأن خروجها للمشاركة في بناء الدولة وخدمة المجتمع سيؤدي إلى الإختلاط وانتشار الفسوق والرذائل وإنحطاط الأخلاق.
لكن المؤتمر الشعبي العام دافع عن نهجه المساند لحقوق النساء إنطلاقاً من رؤية إسلامية صافية تستوعب القِيم الدينية الأصيلة والمعاصرة، إنطلاقاً من حقيقة أن النساء شقائق الرجال، ونصف المجتمع الذي لا يمكن تعطيل طاقاته وقدراته بعيداً عن عملية التنمية الإقنصادية والإجتماعية.

لقد جسّدت المنجزات التي حققها المؤتمر الشعبي العام وحكوماته المتعاقبة في مجال تعزيز مشاركة المرأة على صعيد بناء الدولة الوطنية الحديثة، المبادئ السامية والمواقف الثابتة للمؤتمر التي تضمنها الميثاق الوطني وبرنامج العمل السياسي للمؤتمر كقوة سياسية وسطية لا تعرف التعصُّب والإنفراد والإقصاء.

كما أثبت الزعيم علي عبدالله صالح في مختلف مراحل البناء والتنمية، أنه مؤسس المؤتمر وضميره الوطني وباني الدولة الحديثة وراعي الديمقراطية والتعددية.

وعلى هذا الطريق يواصل المؤتمر الشعبي تمسكه بمبادئه الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في بناء الدولة وتطوير المجتمع والدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان والإحتلال، والدفاع عن السيادة الوطنية والإستقلال.

ايتها الأخوات.. أيها الإخوة:
إن إحتفالنا بذكرى مرور 35 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام، هو إحياء لرايات ومنجزات مسيرة الكفاح في سبيل بناء الدولة الوطنية وتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عن السيادة والإستقلال.. ومقاومة العدوان والإحتلال.

ولئن كان العدوان السعودي الغاشم يستهدف اليمن كل اليمن، فإن وحدة الوطن والشعب ستظل صخرةً سوف تتحطم عليها أوهام وأطماع الغزاة ومرتزقتهم.

لقد فرضت جيوش العدوان والإحتلال علينا القتال.. لكنها لن تجبرنا على الركوع والخضوع والإستسلام.. فنحن لا نركع إلّا لله.. ولن نتخلّى عن دماء وتضحيات الشهداء.

لازلنا نتذكر كلمات الزعيم علي عبدالله صالح الذي حذّر الغزاة والمعتدين في بدايات هذه الحرب القذرة، من أن صمود شعبنا اليمني والجيش واللجان الشعبية والمتطوّعين من أبناء القبائل الأحرار، سوف يستمر وسيصنع معادلات ومتغيرات جديدة.. وبفضل صمود شعبنا العظيم ومقاتلينا الأبطال، تغيّرت موازين القوى، وظهرت معادلات ومتغيّرات جديدة أسهمت في تصدُّع تحالف العدوان، وتعاظم هزائم جيوشه ومرتزقته، مقابل الإنتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال.

وسنظل نقولها بصوتٍ عال وإرادةٍ قوية، إننا نرفض الإستقواء بالأجانب والتفريط بوحدة واستقلال اليمن والسيادة الوطنية.. فلا تفريط ولا تراجع عن حماية وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية المناهضة للعدوان والاحتلال.

وأخيراً.. لن نركع إلّا لله.. ولن نتخلّى عن دماء وتضحيات الشهداء والجرحى.
أيها الغزاة: ارحلوا عن سمائنا وأراضينا ومياهنا وجزرنا.. وتذكروا أن اليمن مقبرة للغزاة.

عاش الشعب اليمني العظيم..
عاش المؤتمر الشعبي العام..

النصر لقوات الجيش واللجان الشعبية والمتطوّعين في كل جبهات القتال.
والسلام عليكم،،،
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/139164.htm