المؤتمر نت -

احلام البريهي -
(ابوراس) تاريخ متجذر في الحكمة والحكم والوطنية
ليس من الغرابة بمكان ان يكون الشيخ صادق بن امين ابو راس حكيما فذا وقائدا مقتدرا، فهو سليل لأسرة تاريخها ضارب في أعماق الحضارة اليمنية وهو قيل يماني سليل لاقيال بيت ابو راس المعروفين في تاريخ السلطة والحكم السبأئي والحميري,تربي في أسرة مارست وجها حسنا من السلطة والحكم والأحتكام بين الناس مستندا لشرع الله والأعراف اليمنية في منطقته خاصة وبين كثير من المناطق وكان لاسرته وزنها وثقلها بين مشائخ ووجهاء وإقيال اليمن ,فهو ابن القيل اليمني. والوجاهة,القبلية الفذة, الشيخ امين ابو راس. ومنذ وقت مبكر تعلم الشيخ صادق بن أمين ابو راس فنون القيادة ووسطية التعاطي ,وكان يعلم فن المرونة والشدة. على حد سواء,,,في التعاطي مع الأمور العارضة والثابتة,,لا سيما أنه ايضارفيق درب داهية واسطورة,الحكم والإنسانية صالح عفاش الحميري وحيث ان القرين الى المقارن ينسب كانا معافي أمور عدة يتقاسما الأدوار في جزء من إدارة الدولة والحزب ليقودا الأمور حسب ماتقتضيه المصلحة الوطنية ,,فاذا كان الزعيم صالح. مؤسس الحكم المحلي واسع الصلاحيات. ثم المنادي بحكم محلي كامل الصلاحيات في سبيل السير والتوجه نحو الدولة اليمنية الحديثة. فقد كان أبو راس هو من اوكل اليه تنفيذهذا التوجه كوزير لوزارة الإدارة المحلية. ,وفي الجانب الآخر من الحزب كان العرين المناهض. لكل مايخالف النظام. الداخلي,,والاطر المنظمة للعمل,,,عرفته منذ بداية انتمائي للمؤتمر الشعبي العام 98/99 حيث صعدت اليه في العاصمة صنعاء عندما كان امينا عاما مساعدا للشؤون,التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام حيث طلبت مقابلته لاطالب بوضع خصوصية, لفروع الجامعات كفروع,,مستقلة فأجابني أن ذلك يحتاج لإقرار في الهيكل. ,,ثم سجلت معه موقفا في 2005,أثناء المؤتمر العام السابع في عدن. وكنت وقتها عضوا للجنة الدائمة الرئيسية,ومسؤولة الرقابة التنظيمية في القطاع النسوي,محافظة لحج,,حيث كنت انا احد مخرجات الهيكلة التى نفذت تحت إشرافه في جميع أطر وتكوينات المؤتمر الشعبي العام,,حيث تقدمت له بطلب وقتها بترفيع نائبتي,,في ردفان لتكون رئيسة فرع بعدي. بعد أن تم انتخابي,على مستوى المحافظة. فمسك بطاقة اللجنة الدائمة الرئيسية,الملعقة,على رقبتي وقال يجب أن تفهمي,اللوائح وتقدمي لي الطلب بعد أن يوقع عليه محسن النقيب رئيس الفرع,,,,رجلا علمنا معني التنظيم والتراتبيةالتنظيمية,والالتزام التنظيمي,,,ولاغريب في ذلك فهو أحد منظري وواضعي النظام الداخلي واللوائح,المنظمة للعمل علاوة على أنه أحد صائغي الميثاق الوطني.,, تاريخ من العطاء وثروة فعلية من تراكم الخبرات,,,,جعلته يقود المؤتمر في ظرفه الصعب وبعد رحيل رفيقه والعواصف والنائبات التى ألمت به وبكافةالمؤتمريين كان طوق النجاة وعماد الثبات الذي اعتصمنا إليه. ومعه رفيقه الفذ الشيخ يحي الراعي رجل الدولة. والدستور والصبر والحكمة والتضحية. في وقت لم يكن لنا عاصم من أمر الله و غرابة الحدث ,وشدة الحزن. وأنطفاء الفكر. ,, إلا عصمة الله والرجال الافياء, كان هؤلاء هم من عصمنا بعد الله بالإضافة لابن زعيمنا وريحته الغالية الفذ احمد على عبد الله صالح ,,هؤلاء,,هم كانو كل ماتبقى لنا. بعد زعيمنا وهم من بشدهم وازرهم. وصلابة رجولتهم نحن لا نزال اليوم. نهتف باسم الوطن وباسم المؤتمر الشعبي العام ,,,

فشكرا لكم من قادة بعظمة وشموخ تبع وحمير وسبأ

شكرا لكم مابقت هذة الأرض

ونحمد الله أن منبع الخير والعظمة فيكم منبع أصيل

ونسأل الله لكم سداد القول والفعل وتوفيق الخطوة وعمق البصيرة وحسن البطانة.

ونعاهدكم. إن نظل بالعهد ملتزمون. وعلى خطاكم سائرون ,وان نبادلكم الوفاء, بالوفاء وان نكون عند حسن ظنكم ,وان يكون الخير بيننا نهجا دائما
وحسن ذلك رفيقا

والله على مانقول شهيد


عضواللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 03:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/147847.htm