المؤتمر نت -
معالي الوزير... ادعموا وحدة الجالية
على نحو لافت أخذ موضوع انتخابات الجالية اليمنية في الرياض أبعاداً كثيرة وتشعبات واسعة أكثر مما يجب. والنتيجة الإجمالية أن اليمنيين في المهجر فشلوا في تجسيد الصورة الديمقراطية المشعة في الداخل.
بكلمة أوضح، نعيد وضع الصورة أمام السيد وزير شئون المغتربين، محمولين بالأمل يا معالي الوزير أن تكونوا كما نعرف عن ماضيكم المشرق وأن تكونوا أنتم الحكم فيما يجري وأنتم أهلاً لذلك:
أولاً: بالنسبة للوضع القانوني للجالية السابقة برئاسة الأخ طه الحميري ولا نقول في الرجل إلا خيراً.
1- الأخ طه الحميري لم ينتخب وإنما تم تزكيته من قبل السفارة سابقاً ولمدة عامين على أن تجرى انتخابات ديمقراطية حرة بعد ذلك.
2- الجالية الجديدة برئاسة الأخ محمد قايد سعيد تم انتخابها بطريقة ديمقراطية، وبإشراف السفارة.
3- القيادة السابقة لم تقدم أي عمل يذكر لصالح الجالية لمدة عشرين عاماً ولم نلمس أي عمل يحسب لها سوى تمثيل الجالية في المناسبات فقط وكذلك هي من شرع في جباية مبالغ من أبناء الجالية وبدون أي حق.
4- الأخ طه الحميري رعاه الله رشح نفسه في الانتخابات للمجالس المحلية في منطقة الحزم في محافظة إب وقد نال ثقة أبناء المنطقة في الداخل وهو الآن أمين عام المجلس المحلي ، ولا أتحدث هنا عن الوضع القانوني في اليمن الذي يمنع ازدواجية الوظائف، ولكن ما خلق الله لرجل من قلبين في جوفه.
ثانياً:كوننا من أبناء الجالية نريد معرفة لماذا هذا التهويل كله ورئاسة الجالية هي عمل خدمي وطوعي ومن يقدم خدمات أفضل يستحق أن يكون رئيساً للجالية، علماً أن إجراء الانتخابات الحرة تمت بطريقة ديمقراطية وشرعية، وفي جو ديمقراطي، وقد تم إبلاغ وزارة المغتربين بموعد إجراء الانتخابات سابقاً وتم إجراء الانتخابات بإشراف السفارة، وأسفرت النتائج عن فوز قيادة الجالية الجديدة ونيلها ثقة أبناء الجالية برئاسة الأخ محمد قايد سعيد، وتم رفع محاضر بذلك ورفعت النتائج وبحضور السفير، وهو يمثل الحكومة في الخارج، ومن تم انتخابهم نالوا ثقة المغتربين وهم من أبناء الوطن ولهم أعمال خيِّرة كثيرة تعد رصيداً لهم، يجب الوقوف بجانبهم وإتاحة الفرصة لكي يقدموا ما يفيد المغترب (ولا نئد المولود في المهد) وكان الأجدر بالجالية السابقة أن تقوم بالمبادرة وأن تكون سباقة إلى مباركة ما أسفرت عنه الانتخابات.
ثالثاً: إن من تم انتخابه رئيساً للجالية بالرياض محمد قايد سعيد هو من رجال الأعمال البارزين في أعمال الخير ومجالاته ورجل كهذا يجب أن يعطى حقه ليس من قبل أبناء الجالية فقط بل ومن قبل المسئولين عنا في أرض الوطن.
وكَوْني واحداً من أبناء الجالية، فأنا أعرف أن الأخ محمد قايد لم يكن حريصاً على ترشيح نفسه، وإنما زُجَّ به وفق رغبة المغتربين لما يتمتع به الرجل من صفات قلَّما توجد في رجل آخر، وِلمَا قدمه من مساعدات وأعمال خيرية.
رابعاً: ومنذ أن تم انتخابه فقد بدأ بمواصلة أعمال الخير وقد لمسنا ذلك على أرض الواقع وما كنا نتطلع إليه من أعمال وأفعال بدأ يتحقق، وهو كل ما يرغب فيه أبنا ءالجالية.
يا معالي الوزير نرفع هذا إلى معاليكم لتزكية الرجل وإعطائه الفرصة ويجب علينا أن نقابل الوفاء بوفاء والجميل بجميل للرجل الذي قدم ويقدم الكثير والكثير ويجب علينا أن تتوجه بالشكر والتقدير إلى السفارة ممثلة بالأخ السفير لما يقدم من خدمات جليلة من أجل المغتربين ولكل من يهتم بأمور المغتربين ويتلمس همومهم عن قرب ولكل من يعمل من أجل تحقيق آمالهم ورغباتهم وبما يحقق الصالح العام.
ونقول للجالية السابقة: شكراً على ما قدمتموه ، واقبلوا بالتغيير، وللقيادة الجديدة تقول: واصلوا ما بدأه أسلافكم من عمل إيجابي ونرضى بالخيار الديمقراطي.
وفق الله الجميع لما فيه الخير ؛؛؛
أحد أبناء الجالية في الرياض
أحمد عبدالرحيم عبدالواحد الشرعبي


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14893.htm