المؤتمر نت -

بقلم: عبيد بن ضبيع -
العطار .. في رحاب الخالدين
عاش صبوراً قانعاً ورحل خالداً شامخاً إنه المغفور له بإذن الله ناصر محمد محمد العطار في 15 فبراير 2020م بعد ان كان جندياً مجهوال في ساحة المؤتمر الشعبي العام النضالية طوال سنوات التأسيس والبناء، فقد تواجد منذ التسعينات ولم يترك مكان عمله بحثاً عن وظيفة او منصب على الرغم من ان هناك العديد من الفرص التي اتيحت له وهو يرفضها ويصر على الاستمرار في البناء التنظيمي والقانوني للمؤتمر الشعبي العام، فهو المنتمي المخلص لهذا التنظيم، وهو المفكر القانوني والموسوعي في مضامين الميثاق الوطني واسس البناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام.

لقد كان الاستاذ ناصر محمد محمد العطار واحداً من افضل وأكفأ الكوادر المؤتمرية التي اسهمت اسهاماً فاعلاً في خدمة وتطوير العمل التنظيمي والسياسي والقانوني في المؤتمر الشعبي حيث كان له اسهاماته البارزة في مجال تطوير النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه والجوانب القانونية والإجرائية داخل المؤتمر، كما اسهم الفقيد العطار بشكل فاعل في تطوير الرؤى القانونية التي تبناها المؤتمر الشعبي العام على المستوى التنفيذي.

إن الفقيد الاستاذ ناصر محمد محمد العطار واحداً من ابرز الكوار التي عملت بإخلاص ونزاهة في خدمة المؤتمر بعيداً عن الأضواء وكان مثال للإنسان الكفء والقنوع الذي يقدم المصلحة العامة على مصالحه الشخصية.

وهكذا نجد ان هناك العديد من كوادر المؤتمر ممن هم يحملون همه ويدافعون عن مكتسباته دون الحاجة الى جزاء او شكر من احد والمرحوم العطار هو ممن رحلوا وهم يملكون هذا الاحساس والشعور تجاه المؤتمر وكوادره.

غفر الله له واسكنه فسيح جنانه..

انا لله وانا اليه راجعون،،،

بقلم:
^ عضو اللجنة العامة
^ وزير الشئون االجتماعية والعمل
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/149502.htm