المؤتمر نت -
عبدالرحمن الشيبانى -
نحن.. وكورونا
يجب أن تكون اى قرارات تصدر من أي جهة كانت محل دراسه وتمحيص والأخذ بعين الاعتبار تبعات تلك القرارات المناط اتخاذها حتى تؤدى نتائج ايجابيه، القرار الذي اتخذته الحكومه مؤخرا بشأن التباعد الاجتماعى فى العديد من الأماكن التي يرتادها الناس بكثره وتشكل ازدحام مثل المطاعم وغيرها شىء جيد لگن هناك نتائج عكسية ايظا لهذا القرارات فالماكولات (السفري) التى ياخذها الناس من المطاعم يفترشون بها الأرصفة للأكل لعدم وجود أماكن للأكل والبعض منهم يتركون مخلفات الأطعمة فى مكانها فى مظهر غير حضاري بيئيا وصحيا ايضاً، هذا الامر ادى ايظا لارتفاع مهول فى المواد البلاستيكية الخاصه بالاطعمه نظرا لاقبال أصحاب المطاعم عليها بعد القرار الذي يمنع الاكل فى المطاعم وهذا ما اكده الكثيريين من اصحاب المطاعم والكفتريات من أن هناك استغلال لهذا الأمر، برفع اسعار تلك المواد ناهيك عن ازاحه كبيره لعمال المطاعم الذين ينظمون إلى رصيف البطاله بعد استغناء أرباب العمل عنهم والاكتفاء بالقليل منهم وبما يؤدى الغرض ،نتساءل لماذا لا يطبق التباعد الاجتماعى هذا على أسواق القات ووسائل المواصلات التى يكثر فيه الازدحام أسوة بالمطاعم الذي يمكن أن يطبق فيها التباعد الاجتماعى ولو بالنذر اليسير، هذا الاستثناء جعل هذه القرارات غير مجديه فالذي هرب من الفيروس فى المطعم سيجده فى الحافلات واسواق القات، يجب أن يكون القرار ملزما للكل والأزامهم بهذا التباعد بحيث ايظا لا يؤثر على رزق هؤلاء خصوصا بعد عجز الدوله على دفع مرتبات الناس لكى يظلوا فى بيوتهم كما فعلت بعض الدوله الذي عكس المجتمع فى تلك الدول عن الوعى والحرص واتباع تعليمات حكوماتهم ،صحيح أن هناك عوامل اقتصاديه كبيره تؤخذ بالحسبان تؤدى أحيانا إلى مرونة هناك أكثر من0 6/:من عمال هذه المطاعم فقدوا أعمالهم ، صحيح انه يجب ان نتعايش مع المرض لكن ليس بتلك الصورة التى نراها وتسهم فى انتشاره ، لقد فرض كورونا نمط جديد من الحياه وعلينا أن نتكيف مع ذلك للخروج من هذه المحنه بأقل الخسائر تضل مصلحه وحياه الناس فوق كل اعتبار لكن ما نشاهدها غير ذلك للاسف ،لكن تضل الحرب ايظا التحدى الأكبر لليمنيين فهناك أكثر من 80/.من اليمنيين يحتاجون إلى مساعدات عاجله بحسب تقارير أمميه ودولية إضافة إلى أن هناك ايظا أسر يمنيه تكتفى بوجبه واحده ولا تعرف غدا ان كان الوجبه الوحيده لهم ستستمر ام لا،
إنها مأساة كبيره خلفتها هذه الحرب وألعدوان الذي طال كل شىء بما فيها لقمة العيش التي لا يجدها اغلبية الشعب اليمني انها مأساة وكارثه إنسانيه كما وصفته الامم المتحده ونرجوا أن لا تستمر طويلا. وان يصل أطراف الصراع فى بلادنا إلى سلام دائم وشامل ...
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 03:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/151499.htm