المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أحبها فأهداها منزلاً وسيارة.. فقتلته
نشرت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جريمة مروعة، راح ضحيتها شاب أحب فتاة بصدق، وهي خدعته بحب زائف واستدرجته بمساعدة أخيها وعشيقها الثاني، وقتلته بضربة على رأسه وثلاثين طعنة في جسده.

وذكرت الداخلية السورية، أن الرجل (46 عاماً) ربطته علاقة حب بنيت على غايات مختلفة بين العاشق والمعشوق، فالعاشق هام حباً بمعشوقته، والمعشوقة أعمى بصيرتها بريق المالٍ، فاستغلت نقطة ضعفه حتى جعلته يشتري لها منزلاً وسيارة ويسجلها باسمها في الدوائر الرسمية، عدا عن الأموال الكثيرة التي أغدقها عليها طوال معرفته بها، لكن الطمع ومآرب أخرى كانت تُخطط لها الفتاة جعلتها تنفذ جريمة بشعة ربما لم تدرك عواقبها إلا بعد فوات الأوان.

وقالت الوزارة إن بلاغاً ورد إلى رجال الأمن يفيد بالعُثور على الرجل مقتولاً في المنزل الذي اشتراه للفتاة، وبحضور هيئة الكشف الطبي رفقة الطبيب الشرعي تبين أن المغدور تعرض إلى الضرب على رأسه بأداةٍ صلبة، وتلقى نحو ثلاثين طعنة في أنحاء متفرقة من جسده بواسطة أداة حادة قبل أن ينهار قتيلاً.

وأوضحت: "على الفور شرع رجال الأمن بجمع خيوط الحادثة وتحليل المعطيات الموجودة في مسرح الجريمة، ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن مرتكب الجريمة النكراء أكثر من شخص، وخصوصاً أن المغدور يتمتع ببنية جسدية قوية وصحة وافرة. أما الجيران فأجمعوا في إفاداتهم أنهم سمعوا في تلك الليلة أصوات صراخ المغدور تتعالى من المنزل المذكور، بالإضافة إلى أصوات هرج ومرج دون تدخل أحد منهم، قبل أن يلحظوا وجود دماء على باب المنزل صباح اليوم التالي ويبلغوا رجال الأمن بذلك".

وقادت التحريات السرية والعلنية التي قام بها رجال الأمن إلى معرفة العقل المدبر والمخطط لهذه الجريمة، وهي "العشيقة"، حيث تم إلقاء القبض عليها لتعترف بدورها على شركائها في الجريمة وهم شقيقتها وزوجها بالإضافة إلى زوج شقيقتها الأخرى، بعد أن أغرتهم بمبالغ مالية ضخمة لمساعدتها بالقيام بجريمتها، وكذلك عشيق سري آخر هو الذي دبر للفتاة جريمتها وأقنعها بفعلها، بالإضافة أيضاً إلى شخص آخر هارب لم تعرف هويته بعد لسرية التحقيقات.

وختمت وزارة الداخلية التي نشرت تفاصيل الحادثة بالقول إنه "عثر بحوزة الجناة على مبلغ 950 ألف ليرة سورية، ومبلغ 1550 دولار أميركي، سلمت أصولاً لذوي الضحية".

وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/155350.htm