 |
المجيدي: ستفشل مساعي تمزيق المؤتمر وطمس ارتباطه بالوحدة اليمنية أكد عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي، أنه لا يمكن لأي كان طمس تاريخ المؤتمر النضالي الوطني المرتبط بتاريخ وحدة الشعب اليمني الراسخة رسوخ جبال اليمن مهما كانت المؤامرات والدسائس التي تحاك من قبل اعداء الوطن لا في الماضي ولا في المستقبل. وأشار القيادي المجيدي إلى ان المؤتمر الشعبي العام نجح بفضل حنكة قيادته ووعي وارادة كوادره في اسقاط رهانات ومؤامرات العديد من القوى التي سعت لاستهداف وحدة الحزب وتمزيقه وازاحته من الساحة كجزء من مخططاتها لضرب الوحدة اليمنية والسيطرة على البلاد ونهب ثرواتها ومقدراتها. وعبر القيادي المؤتمري المجيدي عن بالغ تقديره واحترامه لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي الشيخ صادق بن امين ابوراس على قبول طلب انضمامه لعضوية المؤتمر.. ونوه المجيدي الى تشريف رئيس المؤتمر له بإصداره في 3يناير الماضي قراراً تنظيمياً قضى الى جانب قبول طلب عضوية المجيدي تصعيده لعضوية اللجنة الدائمة الرئيسية، وذلك " تقديراً من ابوراس لمواقفي الوطنية الوحدوية وتمثلي لوثائق وادبيات المؤتمر الشعبي العام في نشاطى السياسي منذ الالتحاق بالعمل السياسي الوطني". وأوضح القيادي أحمد المجيدي ان المؤتمر الشعبي العام يعد من اول وأهم الاحزاب التي يتشرف المرء بالانتساب لعضويته لانه حزب يمني اصيل يتميز بالوسطية والاعتدال ولديه رصيد وطني حقق وحفظ للبلاد العديد من المكاسب التي لولاه لما شهدناها على ارض الواقع وستكون لاتزال مجرد امنيات يتطلع اليها ابناء الشعب اليمني. وأشار إلى ان الاهداف السامية لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ومن اهمها تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990 كان هو الحلم الكبير للشعب اليمني العظيم وقواه الوطنية الخيرة في المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وبقية الاحزاب السياسية الوطنية الاخرى. ومن أجل الحفاظ على هذا المبدأ الذي تحقق شدد القيادي المؤتمري المجيدي انه يجب على كل الشرفاء ان يعملوا في سبيل تثبيت الوحدة وعلى تصحيح مسارها من كافة الاخطاء التى رافقتها. ولفت المجيدي الى المؤتمر الشعبي العام يتحمل اليوم مسئولية كبيرة تجاه تثبيت الوحده كما اراد لها الشعب ان تكون حتى تحقق اماله وطموحاته في حياة سعيدة ومستقبل آمن يسوده العدل والمواطنة المتساوية وفي الحقوق والواجبات بين ابناء الشعب اليمني قاطبة. ووجه عضو اللجنة الدائمة رسالة لأصحاب الاجندة المشبوهة والانانية: " اقول لمن يريدون طمس تاريخ المؤتمر الشعبي العام والاحزاب الوطنية ان محاولاتهم ستبوء بالفشل على الدوام. وقال القيادي المؤتمري المجيدي في حديثه لـ"الميثاق": لاشك ان محاولاتهم البائسة سوف تستمر بهدف تمزيق وحدة المؤتمر، لكننا نؤكد انهم لن يتمكنوا من تحقيق مرادهم واجندتهم الدنيئة وذلك بفضل وعي وصمود قيادة واعضاء المؤتمر وكافة جماهير الشعب اليمني الذين قاموا بثورتي سبتمبر واكتوبر قد حقق الكثير من مبادئها واهدافها رغم كل الصعوبات التى وجدت. واعتبر المجيدي ان انتخاب الشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيساً للمؤتمر الشعبي العام مثل ضمانة مهمة ورافداً قوياً لاستمراية النشاط السياسي العقلاني المعتدل لقيادة المؤتمر، كما انه مثل ضمانة لوحدة قيادة المؤتمر وقواعده بأعتبار ذلك صمام امان امام المحولات البائسة التى تستهدف تمزيق الصف القيادي للمؤتمر. واوضح ان أنتخاب العميد أحمد علي عبدالله صالح نائباً لرئيس المؤتمر الشعبي العام مثل مصدراً اساسياً لقوة نشاط المؤتمر وسداً منيعاً أمام المحاولات الهادفة الى شق وحدة المؤتمر . واضاف: ان ما حققه المؤتمر خلال السنوات الثلاث من قيادة ابوراس تقدم البراهين على ان المؤتمر وُجد ليبقى ويشكل رقماً صعباً في الساحة السياسية الوطنية وانه يمضي في طريق المستقبل مستنداً الى رصيده التاريخي والاواصر العميقة التي تربطه بجماهير الشعب اضافة الى ادبياته ومبادئه الوطنية ولوائحه التي تنظم شئونه الداخلية والتي تصب في اطار تجسيد اهداف الحزب وتحقيق المصالح العليا للوطن. وذكَّر بالنجاح الكبير لانعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر لدورتها الاعتيادية في مايو2018 بالعاصمة صنعاء.. لافتاً الى ان هذا الحدث كان له اهمية كبيرة من حيث الحضور والمشاركة الفاعلة.. واكد للذين يراهنون على شق وحدة الصف المؤتمري ان الحفاظ على وحدة القيادة المؤتمرية هو عنوان نجاح كل نضال المؤتمر في الماضي والحاضر من يحاول النيل من وحدة قيادة المؤتمر.. وكل سيكون مصيره الفشل. كما أكد المجيدي أن المؤتمر الشعبي العام أثبت انه الحزب المنحاز الى الشعب اليمني وقضاياه الوطنية الكبيرة وفي مقدمتها الوحدة والحرية والديمقراطية لا يمكن ان يُهزم أمام كل المحاولات الهادفة الى عرقلة مسيرته النضالية مهما كانت الصعوبات التى تصنعها قوى خارجية او داخلية. |
