 |
نتائج أولية مبشّرة .. توسّع عالمي لحملات التطعيم ضد كورونا فيما يستمر العالم ويتوسّع في حملات التلقيح ضد فيروس كورونا، أظهرت نتائج دراسة أولية بعد شهر واحد من بدء حملة تطعيم أن اللقاح يقلّل بشكل كبير من عدد الإصابات الجديدة. ففي موسكو، قالت تاتيانا جوليكوفا نائبة رئيس الوزراء الروسي، امس إن روسيا تعتزم تطعيم أكثر من 20 مليوناً في الربع الأول من هذا العام. وأضافت إن روسيا، التي سجّلت لقاحين، تعتزم تسجيل لقاح ثالث يوم 16 فبراير. ووقف العشرات من سكان موسكو في طوابير لتلقي الجرعة الأولى من (سبوتنيك V) الروسي في متجر كبير أمام مقر الكرملين بالميدان الأحمر، حيث تُقدم الجرعات للمنتظرين حسب أسبقية الحضور. وأعلنت الإدارة الطبية في موسكو أنها ستفتح العديد من عيادات التطعيم المتنقلة في المدينة. وأعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، امس، أن إنجلترا تعمل على تعزيز تطعيم من يبلغون من العمر أكثر من 70 عاماً. وقالت إن وتيرة برنامج التطعيم تتسارع، حيث تم فتح عشرة مواقع أخرى أمس لتلقي اللقاح، للمساعدة في تطعيم 5.5 ملايين شخص. وحصل 3.79 ملايين شخص على اللقاح حتى الآن. وجرى الكشف عن المرحلة المقبلة ضمن جهود الحكومة لتطعيم الأربع فئات التي لها الأولوية للحصول على اللقاح بحلول 15 فبراير المقبل. وهذه الفئات هي المقيمون في دور الرعاية والقائمون على رعايتهم، ومن يبلغون من العمر 80 عاماً والعاملون في مجال الرعاية الصحية؛ ومن يبلغون من العمر أكثر من 75 عاماً، والذين يبلغون من العمر أكثر من 70 عاماً و«أكثر عرضة إكلينيكياً للإصابة بالفيروس». وقال وزير توزيع اللقاحات البريطاني ناظم الزهاوي إن السلطات تقوم بتطعيم 140 شخصاً كل دقيقة في المتوسط. وأضاف «تسير الأمور على ما يرام، نقوم بتطعيم 140 شخصاً في المتوسط، بالجرعة الأولى، كل دقيقة حرفياً. هذا هو المعدل المتوسط وبعض المناطق تعمل بشكل أفضل». وقالت لجنة من الخبراء إنها أوصت السلطات في هونغ كونغ بالموافقة على استخدام لقاح «فايزر-بيونتك»، بينما تحاول المدينة مكافحة تفشي «كورونا»، أثناء فترة الشتاء حيث يزداد الوضع سوءاً. و«فايزر-بيونتك» هو أول لقاح في طريقه للحصول على الموافقة في هونغ كونغ، ما يعني أنه من المرجح أن تحصل عليه الفئات الأكثر عرضة للخطر التي رأت الحكومة أنها لها الأولوية في الحصول عليه، مثل العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وكبار السن. (وكالات) |
