المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
عيد الحب في زمن الـ(كورونا)
تركت جائحة كورونا بصمتها على كل شيء، فلم تترك احتفالا حتى وكانت متواجده فيه بسيطرتها وقيودها في التباعد عليه، ليفكر ذلك الشاب الثلاثيني في تحويل «الكمامة»، التي ترمز للخوف من الجائحة ووسيلة الوقاية منها، للتعبير عن مشاعر الحب في يوم «الفلانتين».

تعد احتفالات عيد الحب أحد أهم الأوقات التي يعتمد عليها الشاب المصري إبراهيم محمد، لبيع هدايا عيد الحب، إلا أن العام الحالي كان يفكر في شيء مبتكر يواكب أزمة فيروس كورونا، ويرمز للاحتفالات أيضا، لتكن وسيلته في ذلك الكمامات التي ابتكرها ورسم عليها ما يعبر عن تلك الاحتفالات.

«كنت عايز أعمل حاجة مختلفة».. بهذه الكلمات بدأ إبراهيم حديثه حيث فكر في استغلال الكمامات التي من المؤكد أن الجميع سيرتديها لأنها أصبحت شيئا أساسيا في أزمة كورونا، وإضافة لمسة للتعبير عن عيد الحب، لخلق حالة من الاحتفال تتماشي مع كورونا.


قلوب وتهنئة بعيد الحب ورسومات.. تلك هي اللمسات الفنية التي حرص إبراهيم، على طباعتها على الكمامات القماشية لبيعها في احتفالات عيد الحب للعشاق: «بجيب القماش، وبختار رسومات أو كلمات تتماشي مع الاحتفال وبطبعها على الكمامة ووبعها».

تباينت ردود فعل مشاهدي كمامات عيد الحب التي يبيعها «إبراهيم»، في المحل الخاص به بمحافظة الإسكندرية في مصر، ما بين من يسخر منها ويرفضها: «وفي ناس كثير حبتها واشترتها، وفي كمان مش مرتبطين قرروا أنهم يشتروها اليوم ده عشان يمشوا بيها في الشارع».
(الوطن) المصرية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 12:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/156139.htm