مصر تشتبه بخلية نائمة لأيمن الظواهري نفذت تفجيرات سيناء مازال الغموض يلف عدد الإسرائيليين القتلى بتفجيرات سيناء مع تضارب الإحصاءات ما بين 11 و38 مع اقتراب انتهاء عمليات البحث بين الأنقاض عن ناجين أو قتلى، وسط اشتباه أجهزة الأمن المصرية بخلية نائمة تتبع أيمن الظواهري القيادي في تنظيم القاعدة نفذت التفجيرات الانتحارية. وبحسب الشرطة الإسرائيلية فان عدد القتلى الإسرائيليين في تفجير فندق هيلتون طابا الذي تعرض للتفجير الخميس الماضي بلغ مساء أمس 11 بعد التعرف على أربع جثث اضافية.لكن التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس روجت لسقوط 53 قتيلا بينهم 38 إسرائيليا. وقالت المصادر انه مازال يوجد تحت الأنقاض في أجزاء فندق هيلتون طابا، حتى الآن، اكثر من عشرين شخصا، وان عمليات الإنقاذ جارية لمحاولة انتشالهم. إلا أن المصادر ذاتها قالت أن احتمال بقاء هؤلاء الأشخاص أحياء تحت الأنقاض بات ضئيلاً جدا، مشيرة إلى أن أكثر من نصف المحتجزين هم إسرائيليون. وقال جدعون بار اون وهو مسئول إسرائيلي أخر أن عدد ضحايا التفجيرات في طابا وفي منتجع أخر إلى الجنوب على ساحل شبه جزيرة سيناء توقف عند 33 دون تغيير عن أمس الأول. من جهته قال الدكتور سعيد عيسى رئيس قسم الطوارئ بمركز طابا الطبي انه من المقرر انتهاء كافة التحاليل والاختبارات المعملية الخاصة بالحمض النووي لحوالي 20 جثة موجودة حاليا بمستشفى نويبع الدولي اليوم الاثنين إذا لم يتم انتشال جثث أخرى وهو أمر مستبعد حاليا نظرا لانتهاء عمليات الإنقاذ وإزالة الركام بموقع الفندق. واضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن سبعة مصريين تم التعرف على جثثهم بالإضافة إلى جثة مواطن روسي تم التعرف عليها. إلى ذلك نقلت وكالة أنباء اسوشيتدبرس عن محققين مصريين لم تكشف أسماءهم انهم يشتبهون بخلية نائمة من ثمانية إلى عشرة أفراد تتبع أيمن الظواهري الساعد الأيمن لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هي على الأرجح نفذت التفجيرات الانتحارية،و أضافوا انه تم اعتقال نحو 10 من بدو سيناء الذين يعملون في مجال التهريب للاشتباه بتلقي الخلية بعد إيقاظها مساعدات منهم. ونقلت الوكالة عن شاهدة عيان إنها شاهدت رجلين في السيارة المفخخة التي انفجرت بفندق طابا.وذكرت مصادر إسرائيلية أن السيارة التي انفجرت في الفندق كانت تحمل 300 كلغم من المتفجرات، كما تفيد تقديرات عناصر في أجهزة الأمن، وكان الانفجار شديدا لدرجة أن حطام السيارة تناثر إلى مسافات كبيرة. طابا ـ «البيان» والوكالات |
