المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الجزائر تقرر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب
قررت الجزائر إعادة النظر في علاقاتها مع المملكة المغربية وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، فيما أسدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم أضرار الحرائق.

ونقلت قناة الميادين عن بيان صادر عن اجتماع مجلس الأمن الجزائري الأعلى الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القول: إن "المغرب يقدم الدعم والمساعدة لحركة الماك الإرهابية التي تورطت رفقة رشاد في إحراق الغابات وجريمة اغتيال جمال بن سماعيل".

ولم يستبعد البيان "اتخاذ إجراءات أخرى" حسب التطور الذي ستشهده القضية.

وبحسب البيان، فإن المجلس الأعلى للأمن، في الجزائر، "عقد اجتماعاً استثنائياً خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة التي تسببت بها حرائق اجتاحت البلاد، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني، ضدّ الجزائر".

وقبل يومين، ردت الخارجية الجزائرية، على تصريحات وصفتها بـ "المغلوطة والخبيثة" صادرة عن المغرب بشأن "الجزائر ودورها الإقليمي وعلاقاتها مع دولة ثالثة".

وأشارت إلى أن "التصريحات محرضها الحقيقي ناصر بوريطة بصفته وزير خارجية المملكة المغربية الذي تقوم بلاده مع حليفه الشرق أوسطي الجديد (إسرائيل)، بمغامرة خطرة موجهة ضد الجزائر وقيمها والمواقف المبدئية".

واستدعت الجزائر قبل شهر السفير من الرباط بعد قيام ممثل المملكة المغربية في الأمم المتحدة بتوزيع مذكرة رسمية تتضمن دعوة صريحة لتقسيم الجزائر وتحريضاً على الدولة الجزائرية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159211.htm