المؤتمر نت -
قساوسة تخلوا عن الدين لأجل الزواج
قال مسؤول بالكنيسة إن أكثر من 200 قس كاثوليكي فلبيني تركوا مناصبهم خلال العقدين الماضيين من أجل أن يتزوجوا. وذكر مؤتمر الاساقفة الكاثوليك بالفلبين أنه خلال العام الماضي وحده ترك 20 قسا الكهنوت ليبدأوا في تأسيس أسرة. وقال الاسقف أوسكار كروز عضو لجنة التحقيق في الطلب الذي تقدم به هؤلاء الاساقفة لاعفائهم من مهامهم بمؤتمر الاساقفة الكاثوليك بالفلبين "وجدوا حياة الاسرة أكثر سعادة." وأكد كروز على أنه لا يوجد مشكلة في ترك رجال الدين لمناصبهم من أجل أن يتزوجوا لان "القساوسة رجال على خلق." إلا أن كروز قال أن قوانين الكنيسة تنص على أن القساوسة الذين بلغوا أربعين عاما أو أكثر هم الذين يستطيعون تقديم طلب إعفاء. وبعد أن أصيب مؤتمر الاساقفة الكاثوليك بالفلبين بصدمة جراء اتهامات الانحلال الجنسي الذي مارسه بعض القساوسة قرر فرض عقوبات صارمة من بينها الطرد على أولئك الذين تثبت عليهم تلك الاتهامات. وقال الاسقف فيرناندو كابالا رئيس المؤتمر إن الاساقفة يتمتعون بالحرية الكاملة في توقيع العقوبات على رجال الدين الذين يرتكبون الخطيئة حيث تصل أقصى عقوبة إلى الطرد والتخلي عن المهام الدينية الموكلة إليهم. وقال المؤتمر إنه جرى التحقيق مع أكثر من 200 قس بالبلاد بتهمة الانحلال الجنسي خلال العقدين الماضيين. والفلبين هي الدولة الاسيوية الوحيدة التي يمثل الكاثوليك أغلب سكانها حيث يعتنق أكثر من 80 بالمئة من سكان البلاد البالغ تعدادها 84 مليون نسمة الديانة المسيحية الكاثوليكية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18761.htm