المؤتمر نت - المعتقل تيسير علوني -مراسل قناة الجزيرة
بقلم-مطهر لقمان -
حسبك يا تيسير علوني فإنهم لم يظلموك فقط..
(حسبك يا تيسير علوني فإنهم لم يظلموك فقط..
بل ويحرقون تلك الآمال الجميلة..، التي يوماً ما كانت لنا فيهم..)
في سياق سلسلة الفعاليات العربية والدولية التي تقام في غير بلد عبر العالم إما دفاعاً أو تضامناً مع ضحية الحرية" تيسير علوني" مراسل قناة "الجزيرة الفضائية" كون "تيسير" قد جسد اليوم واحدة من أبرز قضايا الرأي العام العالمي في عصر الفضائيات المفتوحة بقوانين عصر تقنية المعلومات.
لا لأن الظلم قد وقع على "تيسير" كفعل جائر بل لكونه قد وقع على أرض أسبانيا هي ضمن الإقليم الجغرافي والحضاري الذي يزعم جدارته بسياسة البشرية نحو عالم يقدس حقوق الإنسان ويجسد مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.
فلو أن ما وقع على "تيسير" قد وقع في بلد عربي أو ثالثي لأكتفينا بفهمه -كالعادة -على أنه يدخل ضمن ما يتوجب على "قناة الجزيرة" تحمل دفعه كثمن لنجاحاتها "الصاعقة" كون النجاح أياً كان نوعه هو من الأفعال المجرمة في قوانين واقعنا العربي المعروف..، ولأتجهنا حينها صوب أي من بلدان الأمل، بلدان العالم المتحضر والتي أسبانيا تدخل!! ضمن دائرة هذه البلدان كما كنا نعرف، ناشدين دعمها لرفع ما وقع على" تيسير" من ظلم في إحدى بلدان اللاحريات واللاحقوق واللاعدالة.
ولكن ومع حاله من الأسف المركب ظُلم "تيسير" وتبدد الأمل.. فبظلم "تيسير" أحرقوا وأفسدوا تلك الآمال الجميلة التي طويلاً كنا نظنها في بلدان مثلك يا أسبانيا.
-كاتب وباحث قانوني
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18925.htm