حرموها ..أكثر المستفيدين منها !

المؤتمر نت - إمراة يمنية
المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
تربويات: توجهات المؤتمر تترجم فهماً راقياً لحقوق المرأة السياسية
عبرت عدد من التربويات عن ارتياحهن وتفاؤلهن بمشروع الاتجاهات العامة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة ، وأشرن في استطلاع لـ"المؤتمر نت" إلى أن مشروع المؤتمر سيمكنهن من مشاركة سياسية فاعلة.
إذ ترى الأستاذة إيمان احمد المروني- وكيلة مدرسة- أن مشروع اللجنة العامة للمؤتمر بخصوص تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة ومواقع صنع القرار مشجعا للمرأة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والمحلية وكافة الهيئات ، وسيمكن المرأة من التأثير الإيجابي في الحياة من خلال ممارسة حقها بالمشاركة في صنع القرار .
وأضافت : إن المرأة أكثر معرفة بحقوقها واحتياجاتها في الحياة العملية والأسرية ، لكن من المهم جداً لها مراعاة عادات وتقاليد المجتمع اليمني.
في حين تقول الاستاذة سلمى عبد الولي الذرحاني : لابد أن تعي المرأة اليمنية أنها ليست مشروعا للإستثمار الحزبي ، تستغلها الأحزاب وقت الانتخابات ثم تهملها وتنساها بعد أن تدلي بصوتها .
وأشارت الى : فهي مثلما تشارك بفاعلية كبيرة تفوق مشاركة الرجل احياناً يجب أن يكون لها وجود فاعل أيضا داخل المؤسسات الدستورية ، مؤكدة : أن توجهات المؤتمر الشعبي العام بهذا الخصوص تترجم فهماً راقياً ونظيفاً للحقوق الإنسانية للمرأة ، وهذا أمر غير جديد على قيادة المؤتمر السياسية.
أما الأستاذة فاطمة الصلوي ، فترى : أن من الضروري جداً أن يكون للمرأة اليمنية دوراً مهماً في الانتخابات النيابية والمحلية، حيث وأن الدستور كفل لها الحرية في ممارسة حقها الذي كفله لها من قبل ذلك الإسلام.
وتشير إلى : أن مشروع الاتجاهات العامة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية الذي تقدم به المؤتمر الشعبي العام سيمكن المرأة من الإسهام الفعال في مناقشة قضايا تهم المجتمع اليمني وتساهم في وضع الحلول المناسبة لها.
الأستاذة ليلى محمد- لها وجهة نظر أخرى ، حيث ترى: أن من حق المرأة أن تشارك في كافة المجالات العملية والهيئات ولكن أن تشارك في مجلس الشورى أو المجالس المحلية فهو أمر سيشغلها بشكل كبير عن دورها الأساسي وهو دور الأم والزوجة.
فيما ذكرت الأستاذة أنيسة الخاطري- مديرة مدرسة – أن المرأة اليمنية عانت طويلا من الظلم والاستغلال الحزبي السيئ وآن الأوان لها لتجد من يناصرها ويقف الى جانبها ويدعم نضالها لنيل حقوقها المشروعة.
ونوّهت الى : أن الذين حرموا على المرأة العمل السياسي والشغل في الوظائف العامة هم أكثر الناس المستفيدين من المرأة وتصويتها . وهم يعلمون جيداً أنهم لولا أصوات النساء لما فازوا بمقعد واحد في البرلمان ، لذلك نحن اليوم نشعر بالغبطة ونحن نجد في الأخ رئيس الجمهورية و المؤتمر الشعبي العام مناصراً لنا ، وحاملاً لهمومنا ، ومنقذا لنا من الإستغلال الحزبي.
وتؤكد الأستاذة هناء غليس على: أن لا بد أن يكون للمرأة دور فعال ومساهمة أكثر في الحياة السياسية ، وخصوصاً وأن المرأة نصف المجتمع ولها الأحقية في أن تتكلم عن متطلباتها، واحتياجاتها.
وتضيف: أن نسبة الـ10% لتمثيل المرأة في الانتخابات النيابية غير كافية. وتتفق معها بالرأي (أسماء الشامي- ونجوى سالم).
الأستاذة أريحا مراكش تقول أنها متفائلة بهذا المشروع ،والذي يتيح للمرأة مشاركة أوسع في الانتخابات ويساعدها على توصيل ما تعانيه من ظلم واضطهاد في المجتمع الى مراكز صنع القرار.
الاستاذتين(أفراح العبسي) و (ندى الحجاجي) أجمعن سوية على أن المشروع بحد ذاته فرصة ثمينة ومكسب جديد يتحقق للمرأة اليمنية في عهد فخامة رئيس الجمهورية ؛ بينما تطالب الأستاذة (سمر باكر) بنسبة أعلى لمشاركة للمرأة وتقول: من حق كل امرأة المشاركة الفعلية في الانتخابات النيابية كونها فرد هام جداً في المجتمع ، ولكن ليس بنسبة 10% وإنما نسبة أكبر وهو نفس رأي الاستاذة (أسماء بامشموس).
الأستاذتين (أروى الأسطى) و (خديجة عياش) أكدن : أن من حق المرأة المشاركة في جميع الانتخابات وقد كفل الدستور لها هذا الحق.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 05:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19680.htm