المشهور يدعو إلى إعادة صياغة المنهج التاريخي في التربية والتعلم والدعوة قال المفكر الإسلامي أبو بكر المشهور أن قراءتنا للتاريخ يجب أن تنطلق من إعادة القراءة الواعية لكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باعتبارهما أهم المصادر الموثقة للنقل، الملزمة للعقل أمام فوضى التفسيرات الإنسانية العشوائية القائمة على مجرد الاستقراء للآثار ،والمستحثات أو المسيسة بمفاهيم التحريف النصراني واليهودي أو ما تراكم لدى الشعوب من خرافيات الإسرائيليات والأساطير الشعبية. ولإنجاح هذه المهمة يجب إعادة النظر في صياغة المنهج التاريخي في التربية والتعليم والدعوة في الواقع العربي والإسلامي المعاصر. وانتقد المشهور -في ندوة إحياء التراث الإسلامي: "الواقع والطموح" -التي نظمتها جامعة صنعاء صباح اليوم. ما حصل في أمريكا من إمامة امرأتين للمصلين في صلاة الجمعة إحداهن في الكنيسة باعتباره تشوية لحقائق التاريخ الإسلامي وحقوق المرأة. من جانبه اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور صالح با صرة طرح الموضوع في هذا الوقت مهم جداً باعتبار أننا عيش مرحلة من أخطر المراحل التي مرت بها الأمة العربية والإسلامية ومحاولة تغييب التراث الإسلامي، وطمس هويتنا التاريخية. وفي ذات الصلة طالب الدكتور نزار الحديثي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة صنعاء- الجهات المختصة اليمنية إنشاء مكتبة تراثية تأخذ على عاتقها حماية ما تبقى من تراثنا الإسلامي وإنشاء فرق بحثية لدراسة هذا التراث، وإعادة تقديمه إلى المواطن العربي، وأن تكون هذه المكتبة مكاناً للبحث، وليس مكاناً للتخزين.. |
