الشونة – وكالات -
العراق يهدد بالرد اذا استمر التسلل من دول الجوار
هدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم الجمعة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت "بالرد" في حال استمرار العمليات العسكرية وخصوصا الانتحارية منها والناجمة عن التسلل من دول مجاورة.
وقال زيباري للصحافيين "سنضطر حقيقة الى اتخاذ مواقف لا تسر احدا لان العشرات من ابنائنا يتعرضون للذبح يوميا" وحذر من العراق لا يمكنه ان "يسكت اكثر من ذلك". لكن الوزير لم يحدد طريقة الرد.
واضاف "اذا كان هناك تورط في حماية او دعم او مساعدة لعلم المجموعات الارهابية، عبر وثائق مؤكدة، سنطلب وقف ذلك بالطرق الدبلوماسية اولا قبل اللجوء الى مواقف اخرى".
واوضح ردا على سؤال "لقد بحثنا مع الملك عبد الله الثاني والحكومة الاردنية وبكل صراحة مشكلة نقل متطرفين اسلاميين من دول خليجية الى سوريا عبر الاردن والتحريض ضدنا في المساجد".
واقر زيباري بوجود "مشكلة امنية عراقية اساسا لكن الدعم والتمويل والتساهل الذي تلقاه المجموعات الارهابية في تحركاتها يساعد على ابقاء دوامةالعنف".
وتابع ان "هدف جماعة (الرئيس العراقي المخلوع) صدام (حسين) هو خلق اكبر قدر ممكن من الفوضى لكي يستعيدوا سلطاتهم بينما يريد الاسلاميون المتطرفون اقامة امارة على غرار طالبان خصوصا وان العراق على مرمى حجر من مكة المكرمة".
الى ذلك، قال زيباري ان ما يتردد عن "قيام ابو مصعب الزرقاوي بكل هذه العمليات ليس صحيحا فالرجل له امتداداته كما ان هناك شبكات اخرى تتعاون معه".
واعرب عن اعتقاده بان "العمليات ستستمر حتى في حال ارضاء الطائفة السنية في مسالة صياغة الدستور لان للجماعات الارهابية اجندتها الخاصة كماانهم يتهمون السنة الاخرين بالخيانة اذا توافقوا مع الحكومة".
وحذر زيباري من ان العملية السياسية في العراق "ستبلغ في وقت قريب مرحلة حرجة جدا فاما ان تنجح برمتها او تتدهور الاوضاع التي وصلت الى حد فاصل بالنسبة لاستقرار البلد الذي بات على مفترق طرق خطر جدا".
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 03:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/21859.htm