المؤتمر نت - في 24 أغسطس 1982م التأم في العاصمة صنعاء 1000 شخص يمثلون الشعب اليمني بكل فئاته ومن مختلف التيارات السياسية الفاعلة في اليمن الشمالي آنذاك ليتوجوا حوارات سابقه تستهدف رؤية وطنيه يتحلقون حولها أثمرت إقرار الميثاق الوطني الذي مازال يحظى بتقدير واحترام قوى الشعب السياسية  والاجتماعية رغم خروج القوى المنضوية في عباءته واستقلالها ببرامج ...
المؤتمر نت- نبيل عبدالرب -
المؤتمـر في عيون معارضيـه(استطلاع)

في 24 أغسطس 1982م التأم في العاصمة صنعاء 1000 شخص يمثلون الشعب اليمني بكل فئاته ومن مختلف التيارات السياسية الفاعلة في اليمن الشمالي آنذاك ليتوجوا حوارات سابقه تستهدف رؤية وطنيه يتحلقون حولها أثمرت إقرار الميثاق الوطني الذي مازال يحظى بتقدير واحترام قوى الشعب السياسية والاجتماعية رغم خروج القوى المنضوية في عباءته واستقلالها ببرامج خاصة بعد إقرار التعددية السياسية تأثر مباشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
وباستطلاع "المؤتمرنت" لآراء قيادات برلمانية معارضة اتضح الإجماع مجدداً رغم أنف الخلافات على اعتبار إنشاء المؤتمر الشعبي العام قفزة بالحياة السياسية إلى الأمام أسست للحوار كأداة في إدارة الدولة تضمن الاستقرار الذي لا يمكن الاستغناء عنه
كأرضية يتم الانطلاق منها نحو الإنجازات.. فإلى البرلمانيين.

المؤتمر نت/ نبيل عبد الرب
شريك الوحدة

بداية يصوب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب الأنظار إلى اضطلاع المؤتمر مع شريكه الحزب الاشتراكي بالدور الهام في قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، منوهاً إلى أن مسيرة المؤتمر تحفل بمجموعة من النجاحات وإن شابتها بعض المثالب التي قال أن ذكرى تأسيسه فرصة لتقييمها.
ثم يسرد النقيب ما يشبه النصائح الداعية لأن يعد المؤتمر نفسه ويوطن قواعده وقياداته على الاستعداد للتحول لحزب معارض، كما أهاب بالمؤتمر كحزب حاكم السير باتجاه تدشين حرب صريحة ضد الفساد وبناء مؤسساته الحزبية الفاعلة لممارسة دوره الناقد والراسم للسياسات كحزب يقود السلطة ولا يعتمد عليها.

خطوة متقدمة
بدوره رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين علي عبدربه القاضي يصف إنشاء المؤتمر قبل ثلاثة وعشرين عاماً بأنه خطوة متقدمة في طريق توسيع المشاركة الشعبية شكلت صيغة ملائمة تضم كل فئات الشعب في كنفها متمنياً أن يبقى المؤتمر مظلة للجميع وأن يمارس نشاطاته وفقاً لأدبياته وتوجهات الميثاق الوطني، ويطالب رئيس المؤتمر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أن يكون رئيساً لكل الأحزاب وأميناً عاماً لكل الشعب.
ويردف القاضي بالقول أن المؤتمر رائد الديمقراطية الأمر الذي يحمله المزيد من المسئولية تجاه إشراك الآخرين في إدارة بناء البلدة حاثاً إياه إعادة حساباته في بعض المسائل وبنقاوة البداوة يصر إلا أن يقحم أمنيته في أن يمضي رئيس الجمهورية في قرار آخر يخفف أكثر من أسعار المشتقات النفطية.

عمل ناضج
ويعود النائب الإصلاحي الحقوقي عبدالرزاق الهجري إلى المحيط القانوني الذي نشأ في ظله المؤتمر قائلا أن الدستور الدائم للجمهورية العربية اليمني حينئذ كان يحرم الحزبية وبالتالي فقد مثل المؤتمر إطاراً نقل العمل السياسي إلى النضج، معتبرا تأسيسه خطوة وضعت الأساس لما بعدها في إشارة منه للحراك الديمقراطي التعددي المعلن مع قيام الوحدة اليمنية.
ويضيف الهجري بأن المؤتمر الآن قوة سياسية فاعلة يناط بها السعي للمزيد من تطوير العمل السياسي.

بداية طيبة
وفي نفس الإتجاه يقول النائب الناصري عبدالله المقطري أن نشأة المؤتمر سبقت وجود نصوص دستورية تجيز التعددية ما جعله متنفساً أتاح الفرصة أمام القوى السياسية العاملة في الخطأ للانضواء تحته والتعبير عن آرائها من خلاله.
ويعتبر المقطري تأسيس المؤتمر بداية طيبة للعمل السياسي ملفتاً إلى نشأته الحوارية بين القوى السياسية الفاعلة في الساحة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 05:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23680.htm