المؤتمر نت - د.أحمد الأصبحي
المؤتمر نت -
الأصبحي: نريد الارتقاء بالمعارضة وإشراكها في تحمل المسئولية
جدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد الأصبحي تأكيده حرص المؤتمر على الارتقاء بمستوى العمل الوطني من مختلف القوى والتيارات السياسية في الساحة اليمنية، لأننا -والكلام للأصبحي – بحاجة إلى جهود الجميع وتضافر الجميع مستطردا بالقول أن إقدام المؤتمر على الدعوة الملحة والمستمرة للاصطفاف الوطني تعبر عن رغبته في أن يرتقي بمستوى المعارضة وأن يشركها في تحمل المسئولية " فالدعوة دائما مفتوحة، والحوار قائم، ويأخذ ألوانا متعددة، وفي فرص مختلفة"
ورفض الأصبحي في مقابلة أجرتها معه أسبوعية"البلاغ" الإدعاء برفض المؤتمر للحوار مع اللقاء المشترك ككتلة ملفتا إلى أن الرئيس التقى جميع الأحزاب، والتقي كل حزب من الأحزاب على حدة وتم الاتفاق على بدء الحوار مع الأحزاب الممثلة في البرلمان وتم بعد ذلك لقاء تمهيدي.
وذكّر بالأساس الحواري للمؤتمر قائلا: المؤتمر حواري وتأسس على الحوار، لذلك فنحن حريصون كل الحرص على الحوار، وعلى أن يثمر الحوار في تحقيق اصطفاف وطني لبناء هذا الوطن بقوة متكاملة جمعية لمختلف فئات الشعب ومختلف قواه السياسية، وحرصنا كبير على أن الأحزاب الرئيسية تبادلنا هذا التطلع لمصلحة الوطن العليا.
وعلى سياق ذي صلة افتخر الأصبحي بأن المؤتمر ليس من تلك الأحزاب التي تصنف المجتمع إلى فئات، فتقبل فئات وتطرد أخرى وقال" أن مختلف شرائح المجتمع موجودة وممثله في المؤتمر الشعبي العام، ويكفيه فخرا أنه أضحي الآن قدوة في المنطقة، فالأحزاب الشمولية وأحزاب النظام الحزبي الواحد أخذت تراجع نفسها في المنطقة وأدخلت كل من يرغب في اكتساب العضوية من مختلف شرائح المجتمع" منوها إلى أن العملية المؤسسية في المؤتمر هي التي يمكن أن تقرأ بوضوح أفضل بكثير من غيره" فالمؤتمر في أصل تكوينه قد ضم مختلف ألوان الطيف السياسي، ولا أتحدث عن الفترة التأسيسية ولكن أتحدث عن اليوم، لماذا الناس دخلت وأقبلت أفواجا على المؤتمر؟ لأنه حقق إنجازات عظيمة، لم يصادر أموالا، لم يصادر حقوقا، ولم يضايق وبالطريقة التي حصلت من قبل بعض الأحزاب وفي بعض الظروف في كل فترات المؤتمر، وهو خادم أمين للشعب ومترجم أمين لما يتم الاتفاق عليه في برنامج العمل السياسي وقد تبينت هذه الأمور بجلاء من خلال الإنجازات سواء الإنجازات الديمقراطية أو الإنجازات التنموية أو إنجازات الوحدة والحفاظ عليها.
ومضى الأمين المساعد بالقول أن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي ينطلق من نظرية عمل وطني واضحة ومحددة شاركت في استخراجها مختلف الأحزاب في يوم من الأيام.
إلى ذلك جدد الأصبحي تمسك المؤتمر الشعبي العام بالرئيس علي عبدالله صالح كمرشح للدورة الرئاسية القادمة لاعتبارين رئيسيين الأول تميزه خلال فترة حكمه بإنجازات عظيمة وتاريخية لا يستطيع أن ينكرها أحد، والاعتبار الثاني هو أنه رئيس المؤتمر الشعبي العام، والمؤتمر في بنيته ونشأته وفي نهجه الديمقراطي استطاع أن يقدم نموذجا في المنطقة ليس على مستوى اليمن فحسب، وبالتالي فالتشبث بفخامة رئيس الجمهورية للفترة الرئاسية المقبلة شأن مؤتمري مؤكدا أن المؤتمر لا يرى بديلا لعلي عبدالله صالح ومن الحق الديمقراطي للمؤتمر أن يعبر عن رأيه في تمسكه بالرئيس.
وأوضح أن المؤتمر سيلزم الرئيس تنظيميا خلال مؤتمره في 30 نوفمبر القادم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 09-يونيو-2024 الساعة: 11:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23687.htm