المؤتمر نت - قال  مسئول في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية اليوم إن أعلى معدل لكمية هطول الأمطار في اليمن بلغ (60) مليمتراً رُصدت  - أمس الأول – في مدينة عدن معتبراً هطول تلك الكمية الغزيرة من الأمطار واحدة من الظواهر الغير مألوفة.
...
المؤتمر نت/جميل الجعدبي -
عدن تسجل أعلى معدل لكمية الأمطار
قال مسئول في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية اليوم إن أعلى معدل لكمية هطول الأمطار في اليمن بلغ (60) مليمتراً رُصدت - أمس الأول – في مدينة عدن معتبراً هطول تلك الكمية الغزيرة من الأمطار واحدة من الظواهر الغير مألوفة.
وأشار الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد في حديث للمؤتمر نت إلى وجود (15) منطقة رصد جوي لكنها مركزةً في مناطق محددة، وبالتالي فإنهم لا يستطيعون إسقاط معلوماتها المرصودة على جميع المناطق في اليمن.
ولم يستبعد الدكتور عبده أحمد المقالح وجود علاقة ما بين التغيرات المناخية الحادثة حالياً في اليمن وأحداث "تسونامي" أواخر العام الماضي باعتبار تلاصق البحار والمحيطات وتغيرات الغلاف الجوي التي تنعكس تأثيرات تغيراته على الأرض، لكنه أوضح أن هذه العلاقة ليست بالدرجة التي يبالغ فيها. وقال: "موضوع تأثير "تسونامي" على المحيط الهندي وارد؛ فدفع المياه لا بد أن يؤثر على التيارات البحرية".
مشيراً إلى أن الدراسات لم تستكمل بعد عن تأثيرات "تسونامي" على الغلاف الجوي والمناخ، ولم يعرف بعد مدى هذا التأثير بشكل دقيق. وقال: " وحتى يتم أثبات هذه الحالة بالأرقام سوف يظل الحديث عن التغيرات المناخية المرتبطة بتسونامي" مجرد تكهنات أو توقعات لا أكثر.
وعن التغيرات المناخية الحادثة وعلاقتها بهطول أمطار غزيرة على مناطق يمنية على غير العادة، تحدث الدكتور المقالح عن توقعات لعلماء وخبراء تشير إلى تغيرات مناخية ناجمة عن مؤثرات تطلق في الغلاف الجوي، أو ما يسمى بالغازات الدفيئة والاحتباس الحراري نجم عنه ارتفاع كمية الأمطار في منطقة ما من العالم وانخفاضها في منطقة أخرى.
لكنه لا يستطيع الجزم بأن هذا التغيير المناخي سيحدث في اليمن أو في غير اليمن.
وأضاف " والتغير الذي نلاحظ ربما يكون سببه العشوائية التي تمر بها التغيرات على الكرة الأرضية نتيجة أكثر من عامل".
وعن مدى توفر معلومات لدى الأرصاد الجوية تربط التغيرات التي مرت بها الكرة الأرضية منذ (5.000) آلاف سنة. قال الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد إنها مجرد تكهنات أو توقعات تفتقر إلى الكثير من الأدلة العلمية وبالتالي فإن الاسقاطات التي نشأت عنها حول اليمن، وما أشيع من التغيرات المناخية سيعيد اليمن إلى ما قبل (5.000) آلاف سنة مجرد، كلام لا يوجد دليل علمي على صحته.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23764.htm