المؤتمر نت - ماجد عبدالحميد شمس الدين - كاتب وناشط حقوقي بمنتدى جسور الثقافات
بقلم: ماجد عبدالحميد شمس الدين -
غايات التدريب الحقوقي الانساني
من منطلق "لنعمل معاً" كان لنا أن نفهم ونوسع مدارك المعرفة من خلال منتدى جسور الثقافات الذي يفتح ذراعيه ليحتضن الدورة الإقليمية حول آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، والذي وجدنا فيه أنفسنا نعيش قمة المتعة ونحن نعانق الأفكار والآليات ثم نطرح ونناقش بكل موضوعية.
ومن هذه الأجواء كان لزاماً علينا أن ننتقل إلى جو آخر لنبصر الصراعات والنزاعات وإن صح القول الانتهاكات التي تمارس ضد ما يشكون به من مسمى الإنسانية سواءً وهي تعلم أولا تعلم ، وهي تقصد أو لا تقصد .. ما يهمنا نحن أنه صُودرت حقوق وحُرمات وتظل هذه الحقوق تعني كل الجوانب التي يحق للإنسان أن لا تبرح مساحة حقه بل وحقاً له أن تتوسع مساحته في المطالبة والمسألة لا بالاستحواذ وضم اليدين خوفاً من المصادرة وأقسم إنسان هذه الأرض وهذا الكوكب الجميل صاحب الكينونة أن لا يخفت صوت الحرية وصوت المناجاة والمناداه، ومن هنا ومن مثل هذا المكان نعير المسامع ونصغي وننصت لهذا الصوت فنعيش معه، ونحيا له وننصب ونجند أنفسنا دروعاً له.
الفهم والوعي وتشخيص المشكلة هي أولى خطوات الخوض في هذه المهمة التي نتشرف بها فكان علينا ما نحن بصدده الآن في هذه الدورة التي لن ننسى نحن ولا تلك الأصوات ما آلوا إليه من نصب وجهد لكي يوصلوا إلينا هذه النخبة من الكفاءات التي قامت بإعداد هذه الدورة والقاء المحاضرات ، واقامة ورش العمل .
إن الدورات والفعاليات الخاصة بتنمية الوعي الحقوقي الانساني هي وسيلة لغاية سامية ترددي قلادتها بنخبة من رواد هذا المجال الذين يفقهون طبيعة التكليف الذي عليهم..إن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني أصبحت اليوم درعاً حصيناً للشارع المدني وغيره.
وتفعيل هذه المؤسسات هو دورنا، هو دور تفعيل الوعي واستيعاب الطاقات والاستفادة منها وكل يجود بما عنده، وسنظل نثب وثبة احترام لكل من يدعو ويعمل لذلك.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24474.htm