الجميل في أعياد الثورة كم هو جميل ورائع أن تتوالى أخبار افتتاح المشاريع هذه الأيام، مرتبطة باحتفالاتنا بذكرى انتصارات الثورة اليمنية "سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر" بحيث صار الاحتفال بالأعياد الوطنية يعني - فيما يعني - افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع، والمنجزات. فالحقيقة أن مشروع البناء كهم وطني نبيل للحكومة، وللقيادة، ولكل مواطن يمني شريف، وحريص على نماء الوطن وتطوره، ذلك الهم يظل مشروعاً قائماً يومياً، حيث تتزايد الآمال، والخطط على قدم المساواة، ماهو مطلوب من مشاريع خدمية وتنموية تلبي حاجيات المواطن في عموم محافظات الجمهورية. ولأن الذين يعملون ليس كالذين يتكلمون دون عمل، فالصورة توضح أنه من عام إلى عام، وفي كل عيد من أعيادنا الوطنية نجد أن ثمة مشاريع افتتحت، وهناك مشاريع أخرى تم وضع حجر الأساس لها، ومدرجة في الخطة، وبذلك يجري العمل على تنفيذها. فالذين يعملون لمصلحة الوطن، وخدمة مواطنيه همهم النبيل هو البناء والإنجاز، فيما يظل الذين لا يعملون يمارسون فن الكلام، والنقد، والانتقاد، والانتقاص من أداء الآخر، ويستمرون في مواصلة كلامهم الفارغ، في حين لو راجعوا الأرشيف "أرشيف المناسبات الوطنية" سيجدون كم مشروعاً أنجز، وكم مبنىً أقيم.. إلخ، كله لمصلحة الوطن ولخدمة أبناء الشعب. واليوم نقول: كم هو جميل أن نرى تواصل أخبار المشاريع التي تفتتح في أعياد الثورة اليمنية "سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر" ونشعر بالكثير من الفخر، والاعتزاز بهذه المنجزات؛ لأن كل بناء تشيّده الحكومة هو ملك لكل الشعب.. |
