. -
الأنوار:تقرير ميليس بحاجة لمزيد من التحقيقات
سلسلة مواقف وتطورات سجلت امس ودفعت بالوضع السياسي نحو مزيد من الحركة وطرحت موضوع رئاسة الجمهورية على بساط البحث وفيما ظل تقرير المحقق الدولي ميليس مدار درس ونقاش، كان البارز مساء امس عودة قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى لبنان وتوجهه الى منطقة الارز حيث سيقيم، وكذلك عودة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر من الخارج. وفي المواقف عقدت قيادتا حركة (امل) و (حزب الله) اجتماعا مشتركا امس برئاسة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله لدرس تقرير ميليس واصدرتا بيانا تضمن الآتي: 1 - يرى المجتمعون ان هذا التقرير لم يوصل اللبنانيين الى الحقيقة المنتظرة. 2 - يؤكد المجتمعون ان الوصول الى الحقيقة يحتاج الى المزيد من التحقيق الجدي والقضائي الذي يستند الى الوقائع والأدلة الملموسة والبعد عن التوظيف السياسي، ولذلك كانت الموافقة على تمديد عمل اللجنة حتى 15 كانون الاول. 3 - امام الحملة الضاغطة التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل نعلن رفضنا لأي قرار يريد فرض عقوبات على سوريا. طرح موضوع الرئاسة وقد انطلق نواب وكتل نيابية من التقرير ليطرحوا موضوع رئاسة الجمهورية على بساط البحث، وجاء في بيان لكتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها امس انها (تناشد رئيس الجمهورية ان يتحمل مسؤولياته المعنوية والسياسية بعد تورط رؤساء الاجهزة الامنية الذين كانوا يعملون معه وله في الجريمة الارهابية المنكرة، واتخاذ الخطوة التي يتمناها اللبنانيون وينتظرونها بما يحفظ مقام الرئاسة الاولى ويصون لها احترامها وهيبتها، ويمكن لبنان من تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر فيها في الوقت الحاضر نتيجة لهذا التورط الاجرامي).
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 11:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25321.htm