المؤتمر نت -عبد الرحمن علي -
عيدكم مبارك يا نصفنا الجميل!
ونحن نحتفل في هذه الأيام المباركة بعيد الفطر المبارك فإننا نتوجه بحديثنا إلى نصفنا الجميل، إلى المرأة الأم، الزوجة، الأخت، الزميلة .. نتوجه إلى المرأة نصفنا الأهم فنقول: كل عام والمرأة في بلادنا بألف خير مع تمنياتنا بأن تنال المرأة المزيد من الاستحقاقات في كل مجالات الحياة.
ولأن المرأة نصفنا الجميل فللمرأة نقول: المرأة في أي مجتمع وفي كل مجتمع هي نصفنا الجميل، نصفنا الأهم. باعتبارها أماً، وأختاً ورفيقه.. ألخ.. فمنها تعلمنا دروسنا الأولى في الإيمان بالله وبالتربية الحسنة ومنها تشربنا الرحمة،والحب والتعاطف والتسامح.. المرأة نصفنا الجميل، نصفنا الأهم وهو مسألة لم تعد خاضعة لرغبة فردية، أو حزبية، أو قطرية، بل هي رغبة دولية اعترف، وأقر بحقوق المرأة في كل الدنيا.
وفي بلادنا نالت المرأة الكثير من حقوقها قبل الوحدة اليمنية المباركة.. إلا أنها وبعد الوحدة تحقق لها الكثير وأولها حقها الكامل في المشاركة بالانتخابات العامة.
يحق لها أن تنتخب وتُنتخب وقبل هذا حقها المتساوي مع شقيقها الرجل في المواطنة أمام الدستور وكافة القوانين.
فمنذ الثاني والعشرين من مايو 1990م تمكنت المرأة اليمنية من المشاركة في الحياة العامة بحرية كاملة، وصار من حقها المشاركة العلنية بصنع القرار السياسي واتخاذه من خلال وجودها أو من يمثلها في كل هيئات الدولة.
وكان المؤتمر الشعبي العام واحداً من أهم الأحزاب اليمنية التي رشحت المرأة لانتخابات مجلس النواب.. وصلت إلى البرلمان.. كما كان المؤتمر أول حزب في اليمن يعين المرأة سفيراً ثم وزيرة في حكومتين متتاليتين.. لذا لا نستغرب أن نرى أن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أعلى هيئة في المؤتمر تتخذ قراراً في ختام اجتماعها المنعقد في 23 فبراير 2005م جاء فيه أن اللجنة العامة قد عبرت عن ارتياحها البالغ للمشاركة الفاعلة لقطاع المرأة في صفوف المؤتمر وما أقرته الدورة الرابعة من اتجاهات هامة حول تفعيل دور المرأة في صفوف المؤتمر وخارجه، وإتاحة المزيد من الفرص والمجالات الواسعة أمامها للمشاركة في الحياة السياسية والعامة ومن خلال دعوة كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإعطاء حصة للمرأة في الحصول على عضوية مجلس النواب بنسبة عشرة بالمئة وفي المجالس المحلية من خمسة عشر إلى عشرين بالمئة.. بالإضافة إلى إقرار ميثاق شرف يؤكد مثل تلك التوجهات وبما يثري واقع الممارسة الديمقراطية ويفسح المجال أمام نصف المجتمع من الإسهام الفاعل والإيجابي في مسيرة بناء الوطن وعلى مختلف الأصعدة!!.
أخيراً نقول: عيد طيب نتمناه للمرأة في بلادنا في ظل الديمقراطية والعدالة والمساواة.. ومزيد من الإنجازات والحقوق والمشاركة الديمقراطية في ظل دولة الوحدة المباركة..


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25514.htm