المؤتمرنت- الشرق الأوسط -
خلاف بين رايس وشارون على «حماس»
يقترب الفلسطينيون والاسرائيليون من التوصل الى اتفاق بشأن معبر رفح في قطاع غزة. هذا ما اكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، في مؤتمر صحافي عقداه بعد محادثات في رام الله امس. وقال ابو مازن إن الاتفاق الخاص بالقضايا العالقة حول معبر رفح، يكاد يكون جاهزاً، وسيبدأ تطبيقه قريباً. واضافت رايس في هذا السياق ان «الاتفاق حول حركة البضائع والناس في قطاع غزة عبر معبر رفح، اصبح على مرأى منا». وأضافت «من المهم جدا بالنسبة للفلسطينيين العاديين...ضمان حرية انتقالهم بين غزة والضفة الغربية».
وكانت رايس قد وصلت الى اسرائيل والأراضي الفلسطينية اول من امس، في اطار جولة شرق اوسطية شملت السعودية والأردن. وقبل لقائها ابو مازن التقت رايس رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في القدس المحتلة، وبرز تباين واسع في مواقف الجانبين حول مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 25 يناير (كانون الثاني) اذ اعتبر شارون الموافقة على مشاركة حماس «خطأ قاتلا» بينما تعتقد رايس ان نزع سلاح حماس سيكون اسهل بعد الانتخابات، لان الضغط عليها سيكون من مجمل المجموعة الدولية، على حد قولها. ودعت رايس الحكومة الاسرائيلية الى عدم اتخاذ اجراء «يستبق التسوية النهائية»، وابرزت تناقض الاستيطان مع السياسة الاميركية والتعهدات الاسرائيلية.

الى ذلك، استبقت اسرائيل لقاء شارون مع رايس باغتيال قائد حركة حماس العسكري في شمال الضفة الغربية. وهددت حماس بالانتقام لمقتل امجد الحناوي في مدينة نابلس.

وفي اطار الانفلات الأمني في اراضي السلطة لا سيما في قطاع غزة، احتلت مجموعة جديدة تطلق على نفسها «الجيش الاسلامي» مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رفح التي وصفتها ببؤرة من بؤر الفساد.

وفي بيان له قال «الجيش الاسلامي» ان هناك مخططا ممن وصفهم بالعملاء «لاستغلال الانتخابات لاشعال نار الاقتتال الداخلي بين ابناء الشعب الفلسطيني». وحذر «كل من تسول له نفسه بإشعال نار الفتنة أو تغذيتها كائنا من كان بأن أيدينا ستطاله وبشكل سريع لا يتوقعه».

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25760.htm