رغد صدام تشدّ الرحال للدوحة قالت مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمان لـ"إيلاف" ان الإبنة الكبرى للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تستعد لمفاتحة القصر الملكي الأردني و السلطات الأردنية بأمر نيتها ورغبتها بالرحيل عن الأردن نهائيا للإقامة الى جانب والدتها ساجدة طلفاح وشقيقتها الصغرى حلا، والى جانب نخبة من المحامين العراقيين اللذين ينوون الإقامة في العاصمة القطرية خوفا من شيوع التصفيات الجسدية التي تستهدف المحامين عن صدام وأركان النظام السابق. وأكدت المصادر ان رغد صدام حسين (40 عاما) التي قبل الأردن استضافتها ومعها أفراد أسرتها (شقيقة وتسع أطفال) قبل أكثر من عامين لـ"دواع انسانية" وعلى ضيافة القصر الملكي الأردني ، ارتأت ان تؤجل ابلاغ السلطات الأردنية قرارها بعد التفجيرات الإرهابية التي ضربت ثلاث فنادق أردنية يوم الأربعاء الماضي وأوقعت بحسب حصيلة رسمية ستين قتيلا، ونفذها انتحاريون عراقيون اعتقلت من بينهم سيدة قالت انها لم توفق في نزع الصاعق التفجيري، وان رغد تنتظر هدوء الموقف في الأردن. ووفقا للمصادر ذاتها فإن رغد أنجزت كل الترتيبات المطلوبة لانتقالها للعيش في قطر، بما في ذلك انجاز الإتصالات مع المسؤولين القطريين اللذين رحبوا باستضافتها، كذلك ينوي خليل الدليمي المحامي الخاص لصدام حسين وعدد آخر من المحامين اللذين يتولوا الدفاع عن أركان النظام السابق التوجه للإقامة في العاصمة القطرية. |
