المؤتمر نت - الجولة الرئاسية والتي استغرقت اثني عشرة يوماً وقام بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وشملت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا هذه الجولة حققت نجاحاً طيباً للبلاد بكل المقاييس هذا النجاح والذي يمكننا إيجازه ..
بقلم: محمد علي سعد -
مقياس نجاح جولة الرئيس
الجولة الرئاسية والتي استغرقت اثني عشرة يوماً وقام بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وشملت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا هذه الجولة حققت نجاحاً طيباً للبلاد بكل المقاييس هذا النجاح والذي يمكننا إيجازه بالتالي:
أولاً: المباحثات الرسمية رفيعة المستوى والقضايا التي تم بحثها بين فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع قادة الدول الثلاث أسفرت عن اتفاقات ثنائية وعن اتفاقات حول قضايا تهم الجانبين اليمني والدول الثلاث التي زارها الرئيس.
ثانياً: جرى في الجولة الرئاسية الحصول على دعماً معنوياً وسياسيا واقتصاديا من قبل اليابان وأمريكا وفرنسا لبلادنا وهو أمر معلن ومعروف.
ثالثاً: الجولة الرئاسية لليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا سمحت لفخامة الأخ الرئيس أن يبحث مع قادة الدول الثلاث مواضيع غاية في الأهمية لها علاقة مباشرة بتطوير العلاقات اليمنية مع الدول الثلاث في المرحلة القادمة كما أن تلك المباحثات بين فخامة الأخ الرئيس وقادة الدول الثلاث (اليابان، أمريكا، فرنسا) لقاءاته مع عدد كبير من المسؤولين فيها حول حاضر ومستقبل العلاقات اليمنية مع الدول الثلاث وآفاق تطورها.
رابعاً: النجاح في الجولة الرئاسية مرجعة كل تلك النقاط التي ذكرت سابقاً مضافا إليها أن برنامج الجولة الرئاسية كان محدداً فيه قضايا الاهتمام والبحث وهي مسألة جرى الاتفاق عليها وتم إنجازها خلال الزيارة.
وما تقدم يطرح السؤال الذي يقول ما هو مقياس النجاح في جولة الأخ الرئيس من عدمه ؟
وللإجابة على هذا السؤال نقول أن مقياس النجاح زيارة ومباحثات بين بلادنا وأي جهة أخرى يكون بالنتائج التي حققتها الزيارة بالنسبة للبلاد وللشعب ولمصالحهم العليا إذن المقياس للنجاح لأي زيارة هو ما تحقق للبلاد والنظام والشعب من تلك الزيارة وليس العكس، والعكس الذي نقصده هو أن تسخر الزيارة والمباحثات لمصلحة شريحة أو جماعة أو منطقة أو حزب أو أفراد على حساب المصلحة العليا للوطن.
ولأن زيارات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجولاته الخارجية هي زيارات مخططة سلفاً ومدروس الغرض منها والأهداف المرجو تحققها في تلك الزيارات فالمعروف عن زيارات فخامة الأخ الرئيس الداخلية (داخل الوطن أو الخارجية بأنها زيارات مسخرة لخدمة القضايا والمصالحة العليا للوطن وللشعب ولا شيء غير ذلك فالرئيس هو رئيس كل الوطن و مسؤول عن دولة وعن شعب ومدافعاً ومتابعاً لقضاياه ومصالحه وليس مُشارعاً لحزب أو جماعة.
والخلاصة أن جولة خامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والتي شملت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كانت ناجحة بكل المقاييس لأنها اختتمت بقضايا ومصالح شعب ووطن ولا شيء غير ذلك.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25818.htm