المؤتمرنت - متابعات -
ترجيح تغيير الحكومة الأردنية خلال أيام
تحدثت صحيفة أردنية اليوم الأحد عن تغيير حكومي قادم خلال الأيام القليلة المقبلة، وجاء في أخرى أن الانتحارية الناجية من تفجيرات عمان ستدلي باعترافات جديدة اليوم، كما علقت أخرى على خطاب الزرقاوي ووصفته بخطاب التحدي وبالبضاعة الكاسدة.

تغيير حكومي
"مصادر أردنية مطلعة رجحت الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تغيير حكومي يتبعه قرار بحل مجلس النواب"
الغد

أوردت الغد عن مصادر مطلعة ترجيحها الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة، عن تغيير حكومي يتبعه قرار بحل مجلس النواب قبل أن ينعقد بدورته العادية المقبلة في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على معلومات تفيد أن كل المؤشرات تتجه إلى أن قرار تغيير الحكومة اتخذ وأن التركيز الآن هو على اختيار رئيس الوزراء المقبل، مضيفة أن الباب ما يزال مفتوحا أمام الإبقاء على الحكومة الحالية رغم تأكيدها أن هذا احتمال ضعيف جدا.
وقالت إنه رغم عدم توفر أي معلومات رسمية حول هوية الرئيس المقبل فقد ترددت أسماء شخصيات سياسية مرشحة لموقع رئيس الوزراء، منها وزير الخارجية السابق عبد الإله الخطيب، ووزير التربية والتعليم خالد طوقان، ووزير الداخلية السابق عوض خليفات.

اعترافات جديدة
في خبر آخر أوردت الدستور أنها علمت من مصادر مطلعة أن الانتحارية الناجية من تفجيرات عمان ساجدة مبارك عتروس الريشاوي التي لم تتمكن من تفجير نفسها بفندق راديسون ساس، ستقوم بالإدلاء باعترافات جديدة على شاشة التلفزيون الأردني للمرة الثانية اليوم.
"من غير المستبعد أن تلجأ القاعدة إلى تكليف عناصر فلسطينية أو سورية بالقيام بتفجيرات في الأردن، وذلك لصب الزيت على نار حساسيات محلية وإقليمية معروفة"
عريب الرنتاوي/الدستور

وقالت مصادر الصحيفة إن ساجدة ستدلي بتفاصيل جديدة حول كيفية تجنيدها من قبل تنظيم القاعدة، وحول كيفية دخولها للأردن برا من خلال معبر الحدود البري (الكرامة) بجواز سفر مزور.
كما ستدلي بتفاصيل أخرى حول تحركات المجموعة الانتحارية في الأردن، وتنقلاتها في اللحظات الأخيرة قبل توجه المجرمين الأربعة إلى الفنادق الثلاثة مساء الأربعاء الأسبق لتنفيذ جريمتهم.
وأشارت المصادر إلى أن ساجدة الريشاوي ستكشف خلال هذه الاعترافات أيضا، المزيد من التفاصيل حول كيفية تركيب المتفجرات.

رسالة التحدي
تحت هذا العنوان جاء بأحد مقالات الدستور أن أهم ما في رسالة الزرقاوي، أنها أكدت عزمه على المضي في استهداف الأردن حتى وإن أريقت دماء كثيرة لمدنيين أبرياء، فنبرة التحدي في رسالته واضحة للغاية، وهي نبرة تكشف إحساسا مستفزا نجم في الأساس عن فشل متراكم في الوصول إلى أهداف إستراتيجية داخل الأردن.
وذكر كاتب المقال عريب الرنتاوي أن نبرة التحدي تلك ترجع أيضا إلى أن القاعدة بقيادة الزرقاوي، تنبهت على ما يبدو، لنقاط ضعف عملياتها المحبطة السابقة التي اعتمدت أساسا على ''عناصر أردنية'' من أتباعه، بيد أن العمليات الثلاث التي نجحت فيها القاعدة في تسجيل اختراق أمني، تمت بأيد غير أردنية، وهذا يلقي بأعباء إضافية على كاهل الأجهزة الأمنية في المرحلة المقبلة.
ورأى أنه ليس من المستبعد أن تعمد القاعدة إلى توظيف عناصر من جنسيات محددة لتنفيذ عمليات جديدة، وبصورة ترتب على اختيارهم مشكلات إقليمية اجتماعية قبلية وعائلية.
وفي هذا السياق من الوارد أن يقدم هؤلاء على تكليف عناصر فلسطينية أو سورية لهذا الغرض، لصب الزيت على نار حساسيات محلية وإقليمية معروفة.
"لقد آن للزرقاوي أن يدرك أن بضاعته أصبحت كاسدة في الأردن وكثير من دول العالم بعد أن كشفت الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها مجموعته طبيعة الدور الشرير الذي يقوم به"
سلطان الحطاب/الرأي

بضاعة كاسدة
مقال آخر ورد بصحيفة الرأي تناول خطاب الزرقاوي ورأى أنه حان للرجل أن يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن بضاعته التي يبيعها أصبحت كاسدة في الأردن، وكثير من دول العالم التي تدرك طبيعتها بعد أن كشفت الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها مجموعته طبيعة الدور الشرير الذي يقوم به.
وذكر كاتب المقال سلطان الحطاب أن ما يبرز هذا الكساد هو خروج الأردنيين عن بكرة أبيهم مستنكرين، حيث قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن عدد الخارجين بعفوية يوم الجمعة بلغ 250 ألفا لا 20 ألفا كما ادعت الجزيرة التي تريد غمط حق الأردنيين في الخروج احتجاجا على قتل أبنائهم.
وأضاف أن الذين جاؤوا لم يأتوا كما يدعي الزرقاوي لأن الذين قتلوا في الفنادق من المخابرات الإسرائيلية أو الأميركية، فقد جاء مثل هؤلاء القادة ومن هم أكثر عددا وأهمية حين رحل الملك الحسين في مشهد لم يعرف العالم مثله دل على أهمية الأردن ودوره العالمي في الأمن والاستقرار وهو ما لا يروق للزرقاوي أن يعترف به.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26016.htm