انضمام قيادات في المعارضة اليمنية للحزب الحاكم رغم الغليان السياسي الحاصل هذه الأيام على الساحة اليمنية التي تشهد تراشقات بين المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" وأحزاب اللقاء المشترك "تكتل اكبر أحزاب المعارضة" في العديد من القضايا الساخنة المطروحة على طاولة العمل السياسي حالياً كاللجان الفرعية في اللجنة العليا للانتخابات التي رفضت أحزاب المشترك تخفيض عددها من 11240 لجنة إلى 2400 لجنة وتهديدها من قبل المؤتمر باستبعادها نهائيا إذا أصرت على موقفها ، إضافة إلى التراشقات الإعلامية بسبب عدد من القضايا ليس اقلها بيان الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح بشان رسالة التهديد التي وصلت رئيس دائرته السياسية محمد قحطان والتي رد عليها المؤتمر برد متشنج ولم يكن متوقعا. في هذه الأثناء أعلن المؤتمر الشعبي العام عن انضمام عدد من العناصر القيادية في أحزاب اللقاء المشترك وخصوصاً حزب الإصلاح ، والحزب الاشتراكي ، والحزب الناصري إلى عضويته وتغيير مواقفهم الفكرية وقناعاتهم الأيدلوجية إلى المؤتمر الشعبي العام. مصادر محلية بمديرية جبن – محافظة الضالع "160 كلم جنوب شرق صنعاء" قالت أن المؤتمر الشعبي العام أقام فعالية تنظيمية وحفل احتفائي صباح أمس الأربعاء حضره فضل علي حسين رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة بهذه المناسبة التي قال أنها جاءت كثمرة حتمية للعملية التنظيمية الدقيقة التي أنجزها المؤتمر الشعبي العام في الفترة السابقة والتي استهدفت تجذير بنية التنظيم وبناء هيئاته بطريقة جسدت فيها مدى الديمقراطية الحقيقية والواعية. وأضاف المصدر أن انضمام هذه الكوكبة من قيادات المعارضة بالمحافظة والذين قال أن عددهم يصل على 36 قيادياً موزعين على الأحزاب الرئيسية لتكتل اللقاء المشترك "التجمع اليمني للإصلاح الذي كان له نصيب الأسد من القيادات المنشقة عنه ، والحزب الاشتراكي اليمني ، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" ، يُعتبر رداً ايجابياً لجهود قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة والمديرية من خلال عملية التواصل المستمر والنزول الميداني لملامسة هموم المواطن والبحث عن حلول ونماذج عملية لمجمل القضايا التي تهمهم وكذا القناعة التي توفرت لديهم بالقيادة المنتخبة في إطار المديرية والمحافظة. |
