عبدالرحمن علي -
عدن.. صفحة حب تتجدد لفخامة الرئيس
تحتفل بلادنا اليوم الثلاثين من نوفمبر بالذكرى الثامنة والثلاثين لرحيل آخر جندي بريطاني عن عدن من أرضنا الحبيبة بعد ثورة وكفاح وتضحيات جسام.
وبهذه المناسبة نكتب. وعن الأخ القائد نقول ولعدن نعلن وللوحدة نرفع الصوت
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجب القدر
ولا بلد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
- بين الرئيس وعدن محبة والتزامات.
- بين الرئيس وعدن، ود واحترام وتواصل عمره ما كان مفقوداً.
- عدن في حضرة الرئيس، الرئيس بين ظهراني عدن
- عنوان كبير للقاء القائد بالشعب وفرحة الشعب بزعيمه قائده.
عهد يتجدد ووفاء يزداد تماسكاً وتأييداً لا تلين له قناة عدن كلما زارها الرئيس تحتفل بعيدين، عيد غال علينا في كل أرجاء اليمن إلا وهو أحد أعيادنا الوطنية.
وعيد أغلى إلا وهو عيد احتفاء عدن المدنية بمشاركة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أبناء شعبه أفراحهم بأعياد الثورة اليمنية عموماً وأبناء عدن المدنية على وجه الخصوص. واليوم نقول بملء الفهم أن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية في ظل دولة الوحدة المباركة التي أقيمت في (22) مايو 1990م له طعم ونكهة وبريق لا يوازنه شيء.
الاحتفالات البهيجة بأعياد الثورة اليمنية في ظل دولة الوحدة لا يوازنها شيء، فحمداً لله عز وجل على وحدتنا اليمنية المباركة، تلك الوحدة العظيمة التي بفضلها وبفضل الرجال الذين أقاموها ودافعوا عنها ثم لنا كشعب إنهاء مراحل الصراعات الدموية والحروب والمهاترات وأجواء التوتر داخل الأسرة اليمنية الواحدة.
حمد لله عز وجل على أن الوحدة المباركة أعادت للأسرة اليمنية ارتباطها وسلامها الاجتماعي ومكنت الوطن من الشروع في البناء والتنمية والإعمار.
الرئيس القائد علي عبدالله صالح يشارك في احتفالات الثورة اليمنية ، ويؤكد أن الشعب الذي كان واحداً موحداً سيظل إلى ماشاء الله.. وأكد أن القيادة اليمنية والتاريخ لن ينسيا لأبناء عدن الباسلة توافدهم إلى العاصمة صنعاء ليباركوا الثورة السبتمبرية الخالدة ويدافعوا عنها مقدمين قوافل الشهداء من أجل نصرة الثورة وانتصار نظامها الجمهوري، وكيف توافد أبناء المحافظات الشمالية إلى عدن الباسلة لنصرة ثورة أكتوبر المجيدة والانضواء في صفوفها في معارك التحرير لنيل الاستقلال.
عدن ومعها كل أبناء المحافظات الجنوبية كانت في صفوف الثورة السبتمبرية وفي مقدمة صفوف الدفاع عنها لنصرها ونصرتها، وصنعاء ومعها كل أبناء المحافظات الشمالية كانوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم للدفاع عن ثورة (14) أكتوبر المسلحة وكانوا في مقدمة صفوف الثوار الذين خاضوا أشرس المعارك ضد الاستعمار البريطاني من أجل نيل الاستقلال الوطني الناجز لشعبنا.
إذا الشعب اليمني كان واحداً موحداً دافع عن الثورة وشارك فيها دون النظر إلى منطقة أو جماعة أو إلى مساحة جغرافية.
والشعب الآن يعيش حالة امتزاج في الأماني والطموحات والأحلام وكان يقتسم حالات الكفاح والمعاناة والتضحيات.
عدن تكن للرئيس محبة خاصة ومكانه دافئة.. ولما لا وهو القائل في أحد اللقاءات مع السلطة التنفيذية ووجهاء عدن منذ أكثر من عشر سنوات:
"لو تعافى الميناء في عدن فإن ذلك مؤشر إيجابي لتعافي عدن وتعافي الوطن باعتبار أن عدن ومينائها الحر هي بوابة الوطن إلى العالم".
الناس يشعرون بمدى اهتمام الرئيس بعدن كعاصمة اقتصادية للوطن وكمدنية وتاريخ لكل اليمن والناس من منطلق تلك المعرفة والدراية ملتزمون بالدفاع عن وحدة الوطن وانتصاره، ملتزمون بالدفاع عن قضايا التنمية والإعمار، ملتزمون تنفيذ كل برامج الحكومة، ملتزمون التفاعل الإيجابي والواعي والمسئول لكافة توجيهات الرئيس، وملتزمون الوقوف إلى جانبه ومعه في كل التحديات التي تواجهنا كشعب وكوطن.
أعياد الثورة اليمنية هذه الأيام لها لون وطعم وعظمة الوحدة المباركة.
أعياد الثورة اليمنية هذه الأيام لها عناوين بارزة أهمها تعزيز الوحدة الوطنية للشعب، وترجمة أهداف الثورة إلى مشاريع وإنجازات ومن خل الافتتاح وضع حجر الأساس لسلسلة طويلة من المشاريع التي تحتاجها المحافظة في عموم الوطن.
أعياد الثورة اليمنية هذه الأيام لها بريق يزداد ضياء، إنه بريق التفاف الشعب حول قائده وزعيمه والتأييد المطلق له ولقراراته والاستجابة الكاملة لصوت العقل والحكمة في إدارته لشئون البلاد.
أعياد الثورة اليمنية لها طعم رائع.. إنه طعم توديع الأحزان والصراعات والخلافات.. طعم استقبال الآتي الأفضل والأجمل من أجر بناء وطن واستقرار شعب.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26164.htm