المؤتمر نت - مقابر جماعية لاحداث 86م بعدن إبان النظام الاشتراكي
المؤتمرنت -
المقابر الجماعية العنوان البارز لإصلاحات (المشترك)
المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخراً في معسكر الصولبان كأحد أبرز الشواهد المفجعة عن تلك الأحداث الدامية لصراع الرفاق في الحزب الاشتراكي الذي تفجر في الـ13 من يناير 1986م تبرز الوجه الآخر والمأساوي لما يسمى بوثيقة الإصلاح لأحزاب اللقاء المشترك وتعكس أي تاريخ أسود وتركةً ثقيلة تحملها تلك الأحزاب التي تألفت فيما بينها وأي مصير ينتظر الوطن إذا ما قدر لهذه الأحزاب أن تمرر رؤيتها وأفكارها السوداء.
فالمقابر الجماعية المكتشفة في الصولبان والخيسة وغيرها من المناطق في مدينة عدن التي أنقذتها الوحدة المباركة في الـ22 من مايو 1990م من ذلك المسلسل الذي لا ينتهي من الصراعات الدامية التي ظلت تتفجر داخلها لصراعات الرفاق الاشتراكيون الدامية تمثل أحد العناوين البارزة لما يتحدث عنه أصحاب المشترك في وثيقتهم السيئة الصيت وعما يسمونه بالحرية والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان وغيرها من العناوين الطنانة.
ولعل ما يبعث على الدهشة والتساؤل أن يقبل حزب التجمع اليمني للإصلاح بتحمل تلك التركة الثقيلة فوق ظهره تطبيقاً للمثل القائل "عزب الويل يفرح بالتهمة".
وهنيئاً "للمشترك" ومعهم "الإصلاح" هذا التاريخ وتلك "المقابر" التي يراد للشعب أن يتهيأ لمثلها بما يسمونه وثيقة الإصلاح وهذا هو "الإصلاح" بمفهومهم.


* المقابر الجماعية. وديمقراطية هؤلاء!

المقابر الجماعية لضحايا الـ13 من يناير 1986م والتي تم اكشتافها وبالصدفة مؤخراً في معسكر الصولبان بمدينة عدن وحديث وسائل الإعلام عنها يندرج في إطار ما يشهده الوطن من ديمقراطية وشفافية.
ولا ندري كيف تفهم أحزاب اللقاء المشترك الديمقراطية، فهي لا تريدها إلا فيما يكون ضد الدولة والنظام السياسي ولكن عندما تكشف هذه الديمقراطية عوراتهم وأخطائهم فإنها لا تكون ديمقراطية ولا شفافية وإنما شيء آخر بحسب مفهومهم.
الديمقراطية بنظر هؤلاء "شور وقول" وهي لا تكون إلا حيث تكون لمصلحتهم وضد الآخرين.
أما إذا كانت تلك الديمقراطية بغير ذلك.. فلا.. عجبي..؟!.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 05:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26446.htm