المؤتمر نت - رئيس التحرير
كتب/ محمد علي سعد -
موتــوا بغيظكــم!!
منذ اختتام أعمال المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة في اللقاء المشترك- ومن لف لفها مسخرين حناجرهم، وصحفهم والمتشيعين لهم الخوض فيما دار خلال أعمال المؤتمر وما نتج عنه في محاولات يائسة تكررت كثيراً وحاولت النيل من النتائج التي خرج بها المؤتمر الشعبي العام في مؤتمره العام السابع..
ونحن إذْ نعذر تلك الأحزاب وصحفها وأبواقها الجري وراء كل شاردَه أو واردة واستغلالها ضد المؤتمر الشعبي العام، لأن المؤتمر الشعبي العام حزب كبير في مكانته وتاريخه، وأعماله وإنجازاته.. ولأن تلك الأحزاب تشعر بالغيرة والحقد السياسي فإنها تسعى في محاولة فاشلة لتشويه صورة المؤتمر. كما أن الهجوم الصحفي الذي شنته وتشنه صحف أحزاب المشترك بحق المؤتمر الشعبي العام قبل وأثناء وبعد انعقاد مؤتمره العام السابع، ذلك الهجوم الذي تنوع بين بث الشائعات المغرضة والتباكي على عدن وصرف ستة مليارات على المؤتمر السابع..ألخ، وبين استمرار المحاولات الهادفة إلى تصوير النتائج التي خرج بها المؤتمر بأنها خلاصة لحالة صراع داخل المؤتمر.. هذا الهجوم الذي شنته صحف اللقاء المشترك بحق المؤتمر الشعبي العام نفهمة أنه انعكاس لعدم القدرة على استيعاب التجربة الديمقراطية والممارسة السياسية الناضجة، التي عاشها المؤتمر طوال أيام مؤتمره العام السابع، إذْ شاهد الجميع كيف نالت قيادات ثقة القاعة، ففاز من فاز، وسقط من سقط، باعتبار أن الديمقراطية والانتخابات ونتائج الصناديق هي الكلمة الفصل في المؤتمر الشعبي العام؛ فأحزاب المشترك والتي عقدت مؤتمراتها العامة تباعاً شاهدنا حجم الصراعات والتوازنات والخلافات التي سادت أعمال مؤتمراتهم، وكيف هي مستمرة تلك النزاعات والصراعات داخل أحزاب اللقاء المشترك حتى الساعة.
وفي هذا المقام نقول إن المؤتمر الشعبي العام تنظيم حي لا يؤمن بالصنمية وأن الجميع لهم حق الترشح والانتخاب والفوز. وإن التجربة والممارسة الديمقراطية داخل المؤتمر تمارس فوق الطاولة وبصورة علنية، لا تحت الطاولة وبأسلوب خلط الأوراق وتأجيل التناحرات..
لذا نجد أن القيادات داخل المؤتمر الشعبي العام تتغير وفقاً للدورات الانتخابية ولا أحد كبير على الممارسة الديمقراطية داخل المؤتمر الشعبي العام.
والخلاصة: إننا عقدنا مؤتمرنا السابع وعاقدون العزم على تحويل قراراته إلى واقع من خلال تنفيذنا الخلاق لتلك القرارات، وبيننا وبينكم الزمن. أما أنتم فموتو بغيظكم..
والله من وراء القصد.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 01:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26850.htm