المؤتمر نت - المؤتمرنت ـ جمال محمد صالح
جمال محمد صالح -
التغيير الحكومي (ما يصح إلا الصحيح)
أصدر فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي قراراً جمهوري قضى بتعديل وزاري في حكومة عبدالقادر باجمال جاء في القرار دمج وزارتين واستحداث وزارة ودخول 15 وزيرا جديداً في الحكومة , ويأتي هذا التعديل ضمن توجهات المؤتمر الشعبي العام لمواصلة الإصلاحات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
ولكن الأخوة في المعارضة واجهوا خبر التغيير بالتهم الموجهة للوزراء وانتقادات واسعة للتعيينات التي حدثت في التغيير وهنا نقول للمعارضة طالبتم بالتغيير فتم التغيير انتقدتم الحكومة فتم التغيير وبعد هذا كله نجد نفس ما كان عليه الأمر سابقا قبل التغيير انتقادات وتهم موجهة للسلطة والحكومة رغم أنه لم يمضي على التعيينات حتى أسبوع واحد فقط ولم يجد الوزراء فرصة لتحقيق شيء لان المعارضة ومنذ الليلة الثانية من التعيينات توجه التهم إلى الوزير... وتنتقد الوزير....وهنا نقول للمعارضة اتركوا الوزراء الجدد والقدماء يخوضون في عملهم ويواصلون الإصلاحات التي تم إنجاز الكثير منها من قبل الوزراء السابقين.
دعوا الوزراء الجدد يتخذون قراراتهم وتوجيهاتهم دون تشويش أو ضغط من حزب معارض أو صحيفة حزبية أو مستقلة يريد صاحبها أن تقضى له مصلحه عند هذا الوزير الجديد ويريد أن يظهر نفسه قبل الآخرين لكي يظهر في الصورة انه هو المحب لهذا الوزير وانه هو الذي يخشى على مصلحته .
أتركوا الوزراء يستقرون في عملهم الجديد كلا في وزارته , اتركوا الوزراء ينظرون إلى مصالح الوطن والمواطن لا إلى مصالحكم من جراء شتمكم لهم او انتقادات توجهوها لهم لكي يمررون لكم مصالحكم انتم فقط من خلال الوزير ....
وأيضا أقول للإخوة في المعارضة اتركوا للسلطة والحكومة سواء الوزراء الباقون كلاً بوزارته أو الذين تم تعيينهم مؤخرا اتركوهم وشأنهم هم أعلم بمصلحة الوطن والمواطن ولا ينتظرون من أحدكم تنبيه لهذا الشيء وهم أيضا سيواصلون ما بدأه أسلافهم في الحكومة السابقة وأقول أيضا تخلوا عن انتقاداتكم التي تذهب لأي قرار يتم اتخاذه وتخلوا أيضا عن شتمكم الذي يعبر عن ما في نفوسكم حقا وعن مصالحكم الشخصية ولا يعبر عن رأي الساحة والمواطن المسكين الذي هو ضحية لمصالحكم التي تنجزوها عبر الشتم والانتقادات باسم ذلك المواطن الضحية.
أخيراً أقول:.
حكومة المؤتمر ستظل وتواصل ما بدأه الوزراء السابقون ستواصل الإصلاحات والانجازات والمشاريع والخدمات بعيداً عن التأثر بما تفيض به أنفسكم بمجرد أن الوزير لم يحقق لكم مرادكم ولن يتحقق إلا ما يمكن تحقيقه وفق الدستور والقانون ولن تخضع حكومة المؤتمر لمثل تفاهاتكم التي تتفوهون بها على مدار الساعة والأيام والسنيين .
وفي النهاية ( ما يصح إلا الصحيح )
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 06:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28057.htm