المؤتمر نت -  حضرموت الساحلية
المؤتمرنت- ذو يزن مخشف -
شركة صينية تبدأ في مايو المقبل بإنشاء مصنع للإسمنت باليمن
أعلنت الشركة العربية اليمنية للإسمنت المحدودة المملوكة لرجل الأعمال السعودي عبدالله بقشان أن شركة صينية اسمها (SINOMA) فازت بعقد إنشاء مصنع لإنتاج الأسمنت الذي ستديره الشركة في منطقة عبدالله غريب التي تبعد نحو (50) كم شمال شرق مدينة المكلا بحضرموت الساحلية الواقعة بجنوب شرق اليمن.
وبموجب الاتفاقية التي وقعت بمدينة جدة السعودية الأسبوع الماضي وتم المصادق عليها من جانب الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة المهندس عبدالله أحمد بقشان- رئيس مجلس الإدارة ووانغ واي - رئيس الشركة الصينية (سينوما) فإن الشركتان ستقومان بالأعمال الإنشائية لمصنع الاسمنت ابتداءً من مايو أيار المقبل وعلى مدى عامين تقريبا.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع السنوية بحوالي 1.3 مليون طن بينما تزيد تكلفته عن 250 مليون دولار وهو مساهمة بين مستثمرين سعوديين ويمنيين.
وقالت الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة في بيان ذيل بإسم المهندس عبدالله محمد زين الهيج مدير مشروع مصنع الاسمنت وأطلع "المؤتمرنت" على نسخه منه انه تتم حاليا استكمال عقد إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 45 كيلووات وذلك لإمداد المصنع والمدينة السكنية التابعة له بالطاقة الكهربائية اللازمة للوصول إلى مصنع متكامل من البنى التحتية.
وأضاف الهيج أن الشركة مازالت تدرس اختيار أفضل العروض التي تقدمت بها الشركات الدولية خلال العام الماضي 2005 للمزايدة أو المناقصة الخاصة "بتوريد معدات ميكانيكية وكهربائية وأجهزة تحكم" لمصنع الاسمنت والتي منها ثلاث شركات عالمية رائدة في قطاع معدات صناعة الاسمنت.
ومشروع مصنع الاسمنت بحضرموت هو بهدف إنتاج مادة الكلنكر وتصنيع الاسمنت العادي المقاوم للأملاح ؛ بالإضافة إلى إنتاج جميع أنواع الاسمنت تلبية لمتطلبات واحتياجات السوق المحلية من مادة الاسمنت التي يتزايد عليه الطلب.
وإنتاج اليمن من الاسمنت حاليا يبلغ 1.8 مليون طن سنويا.
ومشروع مصنع الاسمنت هذا هو ثالث مشروع من مصانع جديدة قيد الإنشاء لإنتاج الاسمنت باليمن رخص لها في العامين الأخيرين لأول مرة بمساهمة وبمشاركة بين مستثمرين من القطاع الخاص المحلي والخليجي.
والمشروعان الآخران هما مصنع لمستثمر سعودي اسمه حسين بن عبد الرحمن العطاس ويقع بمنطقة أحور بمحافظة أبين الجنوبية بتكلفة تقدر بنحو 530 مليون دولار ويعد الأكبر من نوعه من حيث حجم الاستثمار والطاقة الإنتاجية التي ستصل إلى ثلاثة ملايين طن سنويا. فيما المصنع الثاني فرخص له بمحافظة لحج باستثمار محلي يقدر بحوالي 150 مليون دولار لمجموعة هائل سعيد أنعم العملاقة وبطاقة إنتاجية تتراوح مابين 500 إلى 700 الف طن سنويا.
وتأتي مصانع إنتاج الاسمنت الثلاثة عموما لتحقيق فائض في عملية إنتاج الاسمنت بالبلاد التي تشغلها الحكومة حاليا ليرتفع بعد ذلك الإنتاج بحلول عام 2008 إلى ما يقارب 7 ملايين طن سنويا في حين أن تلك المشروعات الإسمنتية الجديدة ستوفر ما يزيد عن 15 ألف فرصة عمل منها عشرة آلاف فرصة غير مباشرة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 03:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29940.htm