هواتف ذكية في الوقت الذي اصبحت فيه الهواتف الذكية متوفرة بشكل واسع فان تلك المتوسطة الاسعار منها القادرة على تلبية استخدامات استهلاكية منخفضة وكبيرة للشركات، سيجري استخدامها بشكل متزايد كأدوات للتجارة والاعمال، وبالتالي تقييمها من قبل مديري تقنيات المعلومات. وهذا من شأنه تحدي الشركات البائعة لتقديم أجهزة عملية تلبي جميع متطلبات الشركات خلال السفر والترحال. وهذا من شأنه أن يجعل اسعار هذه الهواتف الذكية تنخفض مدفوعة بالمعالجات الجديدة الفردية لكي تصبح في متناول جمهور أوسع من المستهلكين ورجال الاعمال. وتتوقع «غارتنر» ان مبيعات الهواتف الجوالة الذكية في أوروبا الغربية ستنمو سنويا بمعدل مركب بنسبة 49 في المئة بين العامين 2005 و2009. وفي العام الاخير هذا سيكون بين كل ثلاثة هواتف جوالة واحد من النوع الذكي. والاتجاه الاخير الذي يبرز سيكون «موبايل بيزينيس 2.0» أي الجيل المقبل من الاعمال الجوالة (الحركية) كما يقول جونز. وستنطبق العديد من مبادئ الشبكة 2.0 على الاعمال الجوالة، بما في ذلك الطرز التجارية والسلوك الثقافي والتقنيات. ورغم أن الاعمال على الشبكة تبدأ عادة عن طريق البحث، إلا أن المستهلكين للاجهزة الجوالة لا يرغبون في تصفح النتائج على الشاشات الصغيرة. من هنا تتوقع «غارتنر» مستقبلا أعمالا مناسبة للجوال بحيث يقوم المستهلكون بتقصي محيطهم لاكتشاف اساليب مناسبة للقيام بأعمالهم. ويضيف جونز قائلا: ان الشبكة هي بمثابة دائرة معارف بحيث تبدأ دائما أعملك بها بمؤشر، أما «موبايل بيزينيس 2.0» فستكون أشبه بحديقة افكار وعناوين، حيث تكتشف ما هو حولك، إذ سيجري بشكل انتقائي ارسال المعلومات الى المستخدم اعتمادا على المضمون بحيث تناسب حاجة المستخدم هذا ومتطلباته ورغباته وحالته النفسية والموقع الذي يسير فيه وحتى سلوكه الاخير. حتى القيام ببعض الاعمال الصغيرة والتجارب الماضية قد يساهم في استغلال الوقت الضائع، على سبيل المثال عن طريق تلقي اشارة تقول «الشراء من هذا المحل في الدقائق العشر المقبلة سيجعلك تحصل على تخفيض». أنباء الشرق الأوسط |
