مها الخطيب -
والله عيب يا ناس
أقولها لا لغرض تحديد الصحيح والخطاء فهما لا يحتاجان إلى فلسفتي ليعرفهما الناس ولا لتفريق بين المفروض والواجب لأنهما أقوى من ان أشير إليها ولكن أقولها لمن يحسب نفسه فوق الحق العام وفوق حقوق الإنسان العراقي المتعب فالرجاء قولوها معي ل:-
1-لمن يرسل التعازي إلى ضحايا الكارثة الانسانيه التي نتجت بسبب سقوط طائره هليكوبتر تابعه للقوات المحررة في البصرة أذن من يبكي أصحاب الجثث الممثل بها او خريجي سجون أبو غريب او أللطيفيه او الفلوجه او بلد او الاعظميه تره والله عيب.
2- لمن يستلم الآلاف الدولارات شهريا والمواطن البابلي الذي يعتاش على راتب الضمان الاجتماعي لم يستلم اكراميه العيد الماضي لحد ألان ونحن مقبلون على رمضان جديد وقبل الله صيامكم مقدما .
3- تقولها معي مئات العوائل النازحة من بغداد الى بابل والنجف وكربلاء بدون مأوى او مال او مسكن او مستقبل وهم يتساءلون أين ساستنا ورجال ديننا وأصحاب المنظمات الانسانيه وممتلكي الملايين وبطوننا خاوية بالله عليكم زوروا الطريق بين كربلاء والمسيب ومعسكر القدس القديم في الحله والنجف ربما تحن علينا قلوبكم الفانية المتفانية بحب المال بعد ان أعماها الله.
4- أقولها الى وزارة النفط وهي تطلب من مسئولي متابعه سيارات نقل الوقود بان يحتسبوا الناقص فقط في حمولة السيارات يعني لو مثلا سيارة حمولتها 5 الآلاف لتر ومحمله ب40 الف لتر لا يهم لكن لو ناقص 1 لتر تنقلب الدنيا وهذا ما حدا المفتش العام في كربلاء للقدوم الى بابل بقضية فساد بعشره لترات ولسان حال الامر يقول عيب أنافس الكبار.
5- اقولها لبلديه الحله وهي تركض وراء أصحاب البسطات والباعة المتجولين بحجه التجاوز على أملاك الدولة والغير يبني ويؤجر أملاك الدولة ويسكن في بيوتها من دون مقابل وقديما قيل لا يقدر أبي على مهاجمه الناس الا على أمي.
واكتفي عن الكلام خوفا من أتحول الى عبره للعيب

كاتبة عراقية

[email protected]




تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/30494.htm