المؤتمرنت - الرياض/ مقبول أمين الرفاعي -
22 مايو و(الجالية اليمنية بالرياض)
إن الوطن الحبيب وهو يتزين بحلل البهاء والآمال والإشراق شوقاً ليوم 22 مايو هذا اليوم العظيم والذي سيخلده اليمانيون في أعماقهم تتوارث حبه الأجيال جيل بعد جيل حتى قيام الساعة، ذلك أنه يوم عز وكبرياء لكل أبناء هذا الوطن في المدن والقرى في الوديان والجبال في الصحاري والبحار يومٌ يجب أن ترضع الأمهات حبه وتمجيده لأطفالهن كما ترضعهم الحليب من صدورهن، يومُ يجب على الآباء تثقيف أبنائهم على حماة كحمايتهم لأنفسهم وعقيدتهم.
إن يوم 22 مايو1990 م هبة الله لنا فيه عدنا كما كنا موحدين بعد تمزقنا لم شملنا وتعانقت بعد الفراق أسرنا وتوحدت بعد الحروب قوتنا.
فالويل لكل من يشكك في بنائنا وبنيتنا فلقد أصبحنا والله من القوة كمثل الطود العظيم الذي إن أرادوا النيل منه {فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا}.
وفي هذا الشهر الذي يحمل بين أيامه هذه الذكرى العطرة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد المسيرة موحد الوطن بطل هذا التاريخ العظيم فخامة الأخ المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وفي الوقت الذي نعيش فيه هذا المنجز التاريخي ونحن خارج الوطن يؤرقنا كثيرا ما يعيشه المغتربون في الرياض من خلاف قد استعصى علاجه في نظر الكثير وترتبت على هذه النظرة السوداوية نشر الكراهية والتنابز بالعنصرية والطائفية المقيتتين وهو أمرٌ خطير وشرٌ مستطير إن لم يتم الحل على قاعدة لم الشمل واستيعاب الجميع والاستفادة من كل الطاقات وتوجيهها في مصب واحد حتى يعم الخير كل المغتربين وهو مطلب لكل العقلاء يتوجهون به لسعادة السفير محمد علي محسن الأحول وعبره إلى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبو بكر القربي.
هذا مطلب وأمنية لكل العقلاء والمهتمين بأمر المغتربين في المهجر ثقتنا أن تلقى الاهتمام المعهود فالوقت يؤثر كثيراً على سير هذه القضية، فلابد أن نسابقه ونمسك بالزمام قبل حدوث مالا تحمد عقباه.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/30640.htm