المؤتمرنت -
أوهام أرقام الثوري
العلاقة بين صحيفة "الثوري" وبين الأرقام تقوم على ثقافة التهويل التوليفي وفق مرجعيات تدعي أنها تمتلك ناصية حقائق الأرقام وما على القارئ إلا تصديقها بدون توقف أو مراجعة!! الغريب أن هذه الفرضية يرفضها العقل الرياضي الذي تخاطبه الثوري بأرقامها الوهمية المتضخمة بجنون الفبركة والاهتبال
!!
فإذا كانت اليمن يوجود فيها أكثر من ثلاثه ملايين مصابين بفيروس الكبد الوبائي وأكثر من مليون ونصف فشل كلوي حسب تقارير ومصادر طبية ثوروية!! وباقي الشعب اليمني فريسة للفقر وأكثر من 81% لا يستطيعون حماية أجسامهم من الأمراض الزاحفة عليهم فأين هم الأصحاء وكيف بجريدة فرقة كتيبة الثوري وبقية الأحياء !!
نحمد الله على بقاء اليمن وشعبها ضمن دول الأرض ولم تنقرض بعد!! على ضوء الحسبة الطاهشية ويكفينا للانقراض ¼ ما تحمله أرقام الثوري الفيروسية!!
إن الوطن وهو يحتفل باعياده الوطنية وبمرور 41 عاماً على ثورة 26 سبتمبر لا يحتاج لمن يشكك بإنجازات الثورة وأهدافها ولا يستهين بقدرات وتطلعات وأحلام الشعب اليمني. وبقدر ما يحتاج إلى بذل كل الطاقات وتسخيرها لخدمة الوطن والالتفاف حول قيادته ، فهل تحتاج اليمن في هذه المرحلة إلى من يقدم الوطن كفريسة للتخلف والجهل والمرض والصراعات للعالم!!
فإذا كا ن تشوية سمعه اليمن الدولية وتعقيد دورها الحيوي والاستراتيجي في العالم هو الحرص الوحيد الذي تقدمه الثوري وغيرها ، فماذا ابقوا لأعداء الوطن والأمة!!!!!
أنها مفرطة بالحساسية،و للأسف فإن من يقوم على إخراجها يومياً هم مواطنون ينعمون بالكرامة والصحة والأمان التىاكتسبوها من مشعل الثورة ،الناكرين لوجودها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 10:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3360.htm