المؤتمر نت - *
المؤتمر نت -
الإندبندنت:إعدام صدام تغطية لأسرار واشنطن
تواصلت ردود الأفعال الغربية حول إعدام الرئيس العراقي صدام حسين في أول يوم بعد تنفيذ هذا الحكم.
وكتبت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" في افتتاحيتها صباح اليوم الأحد تقريرًا حول إعدام صدام اختارت له العنوان التالي: " ذهب بأسراره إلى القبر: تواطؤنا مات بموته".

وحسب موقع مذكرة الإسلام الذي أورد الخبر فقد انتقد "روبيرت فيسك" صاحب التقرير الإصرار الأمريكي والبريطاني على التسرع في إعدام صدام, معتبرًا أن الهدف من وراء ذلك كان التخلص من صدام حتى لا يبوح بالعديد من الأسرار التي في جعبته والتي قد تضر بلندن وواشنطن.


وقال "فيسك" في مقاله: "لقد أخرسناه.. فبمجرد أن أنزل الجلادون الملثمون كمين المشنقة صباح أمس، كانت أسرار واشنطن في مأمن".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن واشنطن سعت من أجل إعدام صدام للتغطية على محاولاته الشائنة والمخزية والمستترة لدعمه في الماضي.

وأشار كاتب المقال إلى أن إعدام صدام جاء ليتيح للكثيرين في أمريكا وبريطانيا لتنفس الصعداء وراحة البال بعد أن ضمنوا أن أسرار تواطئهم تم التغطية عليها للأبد وأصبحت في مأمن من كشفها.

كما نشرت الصحيفة ذاتها مقالاً آخر للكاتبة "جون سميث" بعنوان "إنها مجرد جريمة قتل مباركة رسميًا" مستنكرة هذا التخاذل البريطاني الرسمي تجاه إعدام صدام.

ووصفت الكاتبة موقف توني بلير وتعليقه على إعدام صدام بـ"السلوك الجبان للحكومة البريطانية", وأن التخاذل البريطاني تجاه هذا الحدث بمنزلة صفعة أخلاقية.

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أعدم في وقت مبكر من صباح أول أيام عيد الأضحى، وهو ما أثار العديد من ردود الفعل العربية والغربية المنددة بإعدامه.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 07:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38523.htm