29 قتيلا في عواصف ضربت شمال أوروبا ضربت عواصف بلغت سرعتها 184 كلم في الساعة ست دول في شمال أوروبا، ما أدى إلى مقتل 29 شخصا على الأقل قضى معظمهم جراء حوادث السير وسقوط الأشجار. وأدت الرياح القوية التي ضربت بريطانيا وايرلندا وفرنسا وهولندا وألمانيا وصولا إلى جمهورية التشيك، إلى خفض حركة الطيران في مطار فرانكفورت إلى النصف في حين ألغيت رحلات وأجِّلت أخرى في عدد من مطارات بريطانيا وإيرلندا. كما أربكت العواصف العاتية حركة الملاحة في القنال الإنجليزي وانتشلت مروحية للإنقاذ 26 بحارا من سفينة شحن بدأت تغرق في القنال. أما ميناء روتردام الهولندي -وهو الأكبر في القارة الأوروبية- فشهد حالة تسرب للوقود من ناقلة شحن أدت إلى إرباك الحركة فيه. وتسببت الرياح بأمطار شديدة وعواصف بلغت سرعتها 170 كلم/ساعة في شمال بريطانيا وشمال فرنسا وهولندا وألمانيا وجمهورية التشيك. وتسببت العواصف والأمطار في حوادث أدت إلى مقتل 12 شخصا في إنجلترا وسبعة في ألمانيا وخمسة في هولندا وثلاثة في التشيك واثنين في فرنسا، قضى معظمهم جراء اصطدامات أو تساقط الأنقاض. الأمواج تغطي منارة في أحد مرافئ هولندا بسبب العواصف (رويترز) ومن بين حوادث القتل اللافتة مصرع طفل عمره سنة ونصف في ميونخ جراء سقوط باب منزله الذي اقتلعته الرياح، إلى جانب مقتل طفل بريطاني في الثانية من عمره تحت أنقاض جدار منهار. من جانبه قال مسؤول فرق الإنقاذ الألمانية إن عشرات رجال الإنقاذ يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة الطوارئ. ملاجئ هولندية وذكر الصليب الأحمر الهولندي أنه جهز ملاجئ مؤقتة بعدما أعلن أن تعطيل حركة السير في البلاد أدى إلى تقطع السبل بنحو خمسة آلاف شخص. وفي لندن قال مسؤولون في مكتب الأرصاد الجوية البريطانية إن العاصفة التي مرت فوق بريطانيا كانت الأكبر من نوعها منذ عام 1990. غير أن ميناء دوفر البريطاني أعيد فتحه اليوم بعد إغلاقه جزئيا الخميس، في حين أعلنت شركة قطار يورو ستار الذي يربط بريطانيا بفرنسا وبلجيكا أنها ستستأنف رحلاتها اليوم الجمعة بعد تعليقها ليوم واحد. الجزيرة نت |