المؤتمر نت - الدكتور محمد الشامي
المؤتمرنت -
خبراء يؤكدون صعوبة الحصول على طاقة بديلة للنفط قريباً
أكد خبراء اقتصاديون وأكاديميون أن عصر أسعار النفط الرخيصة والمنخفضة قد ولى وأن هناك طلبا متزايدا على البترول وخاصة من جانب الصين والهند.
وأوضحوا خلال ندوة تقاربية نظمتها كلية إدارة الأعمال بشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أنه ستكون هناك صعوبة على المدى القريب في الحصول على طاقة بديلة عن النفط وذلك لعوامل كثيرة، وأن بعض الدول المنتجة للنفط تواجه صعوبة في تطوير قدراتها في عملية الإنتاج. وناقش المشاركون في الندوة ثلاثة محاور أولها حول أسعار النفط في العقود الثلاثة الماضية والمحور الثاني حول الزيادة السكانية ونمو الطلب على البترول والمحور الثالث حول أبرز العوامل المؤثرة في أسعار النفط.

وقدم الدكتور محمد الشامي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة والخبير في اقتصاديات الطاقة ورقة ناقش فيها المحور الأول متطرقا لأسعار النفط في الثلاثين السنة الماضية ودور النمو الاقتصادي العالمي في التذبذبات السعرية التي حصلت، وتناول التوقعات المستقبلية ودور الحكومات في ذلك، كما تحدث الدكتور الشامي عن الطلب العالمي المحتمل وما يمثله الطلب في القارة الآسيوية وخاصة الصين والهند وكوريا والذي يمثل زيادة في الطلب العالمي تفوق 40 إلى 50% وأن الطلب النفطي يشمل وقود المواصلات المتدفق وتوليد الكهرباء.

وتوقع الدكتور الشامي أن الطلب على النفط في الأسواق الصاعدة سيكون ذا مرونة داخلية عالية وأن استخدام المنتجات البترولية تستخدم بأقل فعالية في الاقتصاديات الصاعدة بالمقارنة مع الاقتصاديات المتقدمة موضحا أن مصادر الطلب الجديدة ستستمر في الزيادة وأن عدم الاستقرار في أسعار النفط سيقود حكومات هذه الدول إلى تبني حالات حصص الاحتياط النفطي والذي سيشكل إضافة إلى الطلب العالمي، كما أشار الى الدور الكبير للقضايا البيئية المتصاعدة وأيضا حقوق الملكية غير الواضحة في التأثير على الأسعار.

ونقلت صحيفة الخليج أنه مع مرور الزمن سيكون هناك صعوبة في إيجاد مصادر جديدة للنفط وسيكون هناك ارتفاع في تكاليف التطوير مؤكدا انه لو كان النفط سلعة عادية تخضع فقط لعوامل العرض والطلب لكان العرض أكثر تجاوبا للزيادة في الطلب، ولكن النفط سلعة استراتيجية تخضع للكثير من السياسات الحكومية.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 11:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41868.htm