 |
ازدياد حركة وصول البواخر لميناء المكلا. والحكومة تسعى إلى تطوير خدماته تسعى الحكومة اليمنية إلى تنفيذ عدد من المشاريع والتجهيزات لميناء المكلا خلال العام الجاري والعام القادم بهدف تطوير خدماته لاستقبال البواخر التجارية والسياحية. وازدادت حركة وصول البواخر مختلفة الأحجام إلى الميناء في الآونة الأخيرة حيث بلغت (255) باخرة خلال فترة (يناير –سبتمبر) للعام الجاري. وذكر نائب عام مدير ميناء المكلا المهندس صالح القعيطي أن الحمولة المسجلة الصافية وصلت إلى (571.434) طناً، وإجمالي الشحنات الجافة المستوردة (5.4.336) طناً والشحنات الجافة المصدرة عبر الميناء (19.854) طناً. وأشار نائب مدير عام ميناء المكلا أن الميناء بتكون من ثلاثة أرصفة الأول يستخدم لاستقبال بواخر مشتقات النفط القادمة من محافظة عدن والرصيف الثاني لاستقبال سفن الصيد والسفن الخشبية. موضحاً أن الرصيف الثاني يستخدم جزء منه للمشروع السمكي الرابع، وبقيته مغلق نتيجة لأسباب فنية ومالية ، لكن إزدياد حركة وصول السفن أجبر الميناء لاستقبال بواخرمختلفة الأحجام والتي تصل أحجامها لـ (20) ألف طن مع الأخذ بعين الاعتبار للغاطس الذي لا يمكن تجاوزه. وأعتبر القعيطي في تصريح لصحيفة "الوحدة" الأسبوعية أن حدث السفينة الفرنسية ليمبرج لم يؤثر على حركة بواخر الحاويات في ميناء المكلا بشكل كبير وذلك لأنه يتعامل مع البواخر التي تنقل البضائع التجارية للاستهلاك الداخلي وليس لحركة الترانزيت. وأرجع أسباب ارتفاع مؤشر حركة البواخر إلى ما قامت به الحكومة من وضع حلول مناسبة لملاك البواخر وذلك بدفع ضمان مالي يقدر بـ(50.000.000) دولار أمريكي وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة التأمين على السفن والبواخر في الموانئ اليمنية. وكانت إدارة الميناء قد قامت بتطوير وتوفير متطلبات منذ الانتقال إلى المبنى الجديد. حيث تم تركيب (15) نقطة لتزويد الحاويات المبردة بالطاقة الكهربائية وتركيب مولد كهربائي جديد وتوفير رافعة شوكية مستخدمة حمولة "42) طناً منقولة من ميناء عدن لمناولة الحاويات وقاطرتين من أربع مقطورات، بالإضافة إلى القيام بربط شبكة المياه العامة بشبكة إطفاء الحريق بالميناء. |
