المؤتمر نت - عباس غالب
بقلم/ عباس غالب -
شكراً.. سيادة الرئيس
«الرئيس بوش سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا ما تبنّى المبادرة العربية وإقامة الدولة الفلسطينية قبل أن يغادر البيت الأبيض....».
الرئيس/علي عبدالله صالح أثناء التقائه الرئيس بوش في البيت الأبيض
في يوم استراحة الناس بمناسبة عيد العمال العالمي؛ كان العامل الأول في اليمن الرئيس/علي عبدالله صالح يقطع عشرات الآلاف من الأميال متوجهاً صوب عاصمة القرار الدولي وبين حناياه هموم شعبه وقضايا أمته غير آبه بالمشاق والإرهاق.

لا يكل ولا يمل، وخلال يوم ونصف اليوم فقط قبل التقائه الرئيس الأمريكي كان الرئيس/علي عبدالله صالح قد التقى عشرات المسئولين الأمريكيين وأبناء الجالية وزيارة السفارة اليمنية في واشنطن.

وما يحمله لنا التقرير المتلفز عبر الفضائية لنشاط الرئيس الصالح اليومي يدرك المرء مدى الجهد الذي يبذله العامل الأول في اليمن الرئيس/علي عبدالله صالح وهو يذرع جهات العالم ليزرع الرفاه لشعبه دون أن ينسى هموم أمته.

وما لقيه من ترحاب واهتمام من قبل المسئولين الأمريكيين يكون الرئيس الصالح قد نجح في تحقيق الهدف الأول من زيارته إلى واشنطن وهو تعزيز الشراكة مع القطب الأوحد في العالم.

أما وقد أكد الرئيس بوش ما يشبه الكلام عن تطابق وجهات نظر البلدين إزاء المستجدات في المنطقة فإن الرئيس/علي عبدالله صالح قد نجح مرة أخرى في تحريك الملف العربي في أعلى دائرة لصناعة القرار في أمريكا.

أي أن ما صدر عن القمة العربية الأخيرة في الرياض من حيث تجديد التمسك بالمبادرة العربية، والمطالبة والتطلع في ضرورة تفعيلها لدى دوائر القرار العالمي قد تمثّلها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح في دأبه ومتابعته وحرصه أن تكون المبادرة العربية في أولويات برنامج التقائه المسؤولين الأمريكيين.

ولاشك أن لكل مجتهد نصيباً، ومن حق الرئيس/علي عبدالله صالح الذي يجتهد دوماً في كل ما يخدم شعبه ويحقق تطلعات أمته أن نقول له: شكراً كثيراً.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 05:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43474.htm