هنود يستخدمون الواقي لسد فوهات البنادق يستخدم ثلاثة أشخاص من أصل أربعة في الهند الواقي الذكري لأهداف متنوعة لا علاقة لها بالهدف الأساسي لاستعماله، فهو أحياناً لعبة أو وعاء للمياه أو واق لفوهات البنادق من الغبار. وذكرت صحيفة "تلغراف" أن الواقيات الذكرية توزع مجاناً في الهند للحد من انتشار مرض الايدز، ولكن عوضاً عن ذلك، تم ابتكار استعمالات متعددة لها، كتذويبها مثلاً من أجل الحصول علي مادة اللاتكس، المصنعة منها. وقال سوجاتا راو، رئيس المنظمة الوطنية لمكافحة مرض الايدز، أن الهنود يمتنعون عن مناقشة الأمور المتعلقة بالجنس، وأن الواقيات الذكرية يجب أن تستخدم كما يجب، وأن التعامل معها سيتغير اذا وجدت النية فعلاً لمكافحة مرض الايدز. الي ذلك تناضل الهند من اجل تشجيع استخدام العازل الطبي بشكل اكبر بين سكانها تتطلع الي العثور علي شخص مثل ميتشاي فيرافيديا العضو السابق في مجلس الوزراء التايلاندي الذي نجح في الحث علي الجنس الامن. وقال سوجاثا راو رئيس المنظمة الوطنية لمكافحة الايدز ان الهند بحاجة الي العثور علي شخص مثل ميتشاي فيرافيديا الذي اشتهر بأنه جعل التايلانديين يتحدثون عن الجنس والواقي الذكري والايدز. ونقل عن راو قوله بعد زيارة تايلاند لدراسة زيادتها الكبيرة في استخدام العوازل الطبية خلال العقد المنصرم مما ادي الي تراجع كبير في حالات الاصابة بفيروس اتش اي في المسبب للايدز ان الهند جادة في العثور علي شخص مثل فيرافيديا. وتحاول السلطات في الهند حيث يتردد كثيرون عن الحديث عن الجنس والواقي الذكري علانية الحث علي استخدام الواقي من خلال التلفزيون والصحف ومن خلال استهداف المجموعات المعرضة بشكل كبير. *رويترز |
