المؤتمر نت -
المحرر السياسي * -
يوم قال الشعب كلمته
إن حملة الإساءة والتشهير بالوطن التي تقودها بعض القوى المعروفة بحقدها وعدائها لن تزيد الوطن إلا قوة وصلابة وأبناءه تماسكاً ووحدة ليس لشيء بل لأن تلك الأبواق المأجورة أصبحت عارية ومكشوفة وان حاولت الاختفاء خلف ستار الديمقراطية وحرية الرأي.

إن شعبنا اليمني قد شب علن الطوق ولم يعد بمقدور تجار الأزمات وبائعي الأوطان أن يمرروا عليه إلا عيبهم وخداعهم وأراجيفهم التي لا تُعبِّر إلاّ عن حالة الإفلاس التي يعيشها أولئك المروجون للأباطيل والمثيرون للفتن والأحقاد.

لقد بدأت القوى الشريرة حملتها المسعورة ضد الوطن وأبنائه منذ النجاح الكبير الذي حققه الوطن في الانتخابات الرئاسية والمحلية في العشرين من سبتمبر العام الماضي والتي كانت محل إعجاب وتقدير العالم لما شهدته من ممارسة ديمقراطية حرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وقد قالت الجماهير اليمنية كلمتها الفصل في تلك الانتخابات واختارت بإرادتها الحرة من تأتمنه على مواصلة مسيرة البناء والتنمية وقالت نعم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح زعيماً وقائداً ورئيساً للوطن، ونعم للمؤتمر الشعبي العام كأداة سياسية وطنية مؤتمنة للحفاظ على منجزات الثورة وجديرة بمواصلة عملية البناء والتنمية والتحديث.. لذلك من الطبيعي أن تصل تلك الحملة المسعورة ضد الوطن ورموزه وقادته ذورتها متزامناً مع مرور عام على تلك الانتخابات التي فيها عرف الكل حجمه ومكانته لدى الجماهير اليمنية.

من الطبيعي جداً أن تهيج تلك القوى البائسة الباحثة عن النفوذ والسلطة وإعادة الوطن إلى العصور المظلمة حين يمر عليها يوم العشرين من سبتمبر اليوم الذي تلقت فيه صفعة الجماهير التي أداختها السبع الدوخات، نعم من الطبيعي أن تصاب تلك القوى وفي مقدمتها ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك بهستريا وعناز ربما ما زالت من تأثير صفعة الجماهير لها.

أما الذين ظلوا يدعون الاستقلالية وعدم التحزب وأن استطاعوا أن يخادعوا الناس لفترة من الزمن، هاهم اليوم يكشفون عن وجوههم القبيحة في ما يبثونه من سموم وأحقاد بهدف الإساءة للوطن عبر صحفهم المستقلة "جداً جداً" معتقدين أنهم من خلال ذلك يستطيعون إرضاء أسيادهم.. لأمثال أولئك نقول. هيهات هيهات، الوطن أكبر من أن يمسه الأقزام أو يتطاول عليه العملاء والمأجورون.
*صحيفة 22 مايو

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 11:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/49075.htm